مع الحدث - فيرا يمين

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2020-07-18
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    • ان مصطلح حرب هو مصطلح لا يليق باعتداء حصل علينا في تموز 2006 فنحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب وتم الاعتداء على بلدنا ونحن نجحنا بالدفاع عنه وعن انفسنا وما يؤلمنا حاليا انشغالنا بجوع الناس ونسينا الشهداء الذين ضحوا من اجل لبنان وتريد اميركا من خلال الضغط الاقتصادي ان يكفر اللبنانيين بكل شيء وقد وهذا الضغط قد يكون آخر الاوراق قبل الانتخابات الرئاسية في اميركا وهذا لا يعني اننا مسؤولين داخل لبنان عن مواجهة هذه الازمة والفت انه بعد حرب 2006 اتت شركات لبنانية واجنبية للاستثمار في لبنان وكانت الحرب علينا بالنار والان الحرب بالدولار وهي الاصعب ولكن ممكن ان تكون اخر الحروب والجماعات التكفيرية تشبه الصهاينة بعدم اعترافهم بالدول والحدود والاوطان ولبنان مرآة هذا الشرق واذا سلخناه عن هويته تضرب صورته ولا يستمر ومررنا برهانات لم نحصد منها الا الخيبة والمهاجرين والمهجرين وان المستهدف اليوم هو لبنان لانه الحلقة الاكثر تاثرا بالصراع بين الشرق والغرب لانه معبر ام ممر او نافذف او باب وحساسيته تكمن انه غير محصن داخليا من التاثيرات الخارجية.
    هناك نية لدى المستشفيات بطرد 8000 موظف وكل الوزرات تتحمل كامل المسؤولية على راسهم وزيرها ونحكي عن وزارة الطاقة المسؤولة عن ايصال المازوت للبنانيين وليس مقبولا ما يجري فليقولوا للناس من يعرقل وكان على وزير الخارجية التعامل مع السفيرة الاميركية بحسب الاعراف والاصول وعلى محور المقاومة افشال المشروع الاميركي الذي يحرض عليها ويحاول تحميلها المسؤولية ومن عام 2003الى عام 2006 الى الربيع العربي وكل ما حصل بينهم من اخفاقات لاميركا اصبحت اميركا ملزمة بالتسوية وهم يتطلعون ان يفتح الايرانيين باب التفاوض معهم عام 1920 حصل اتفاق سايكس بيكو واليوم 2020 بعد مائة عام وكان المنطقة ذاهبة الى تقسيم جديد وتغيير لخريطة المنطقة وكل الاوراق للضغط ستلعب الاقتصادية والاعلامية والثقافية وان زيارة عباس ابراهيم الى الكويت لترتيب جلب النفط من الدولة وليس طلب لايداع مال في لبنان.
  • ضيوف الحلقة
    فيرا يمين - عضو المكتب السياسي في تيار المردة