يجب اعطاء الفرصة لهذه الحكومة ومناقشة الملف الاقتصادي معها وهناك دول استعانت بصندوق النقد الدولي ولم تخرج من ازماتها وحزب الله اول من حذر من صندوق النقد وخياره معقد ويفقدنا السيطرة على البلد وهذه حكومة الفرصة الاخيرة وكل القوى جنحت للتهدئة الا الحريرية السياسية وسابقا حرض جنبلاط القوى الخارجية لمساعدته فلم يستجيب له احد فهدأ وكل اسبوع يغير موقفه واحداث طرابلس اخافت امريكا وفرنسا فتراجعوا عن دفع البلد للانفجار وخصوصا ان مناطق حزب الله وحلفاؤه مضبوطة وقد فشلت فكرة تجميع المعارضين من الاحزاب والطائفيين ضد حكومة دياب وحاليا الكل يسعى للتهدئة الا سعد الحريري والقطاع المصرفي لم يتعاون والطبقة السياسية والمصارف وحاكم مصرف لبنان مسؤولين عن الانهيار بالبلد وقد اجبر دياب رياض سلامة على الكلام والخضوع للدولة والزمن القديم قد ولى والمصارف يجب ان تدفع الثمن حماتهم اصبحوا خارج السلطة والحريري مأزوم مع الجميع حتى مع شقيقه والسعودي لا يريده وهو بحالة ضياع ولم يستطيع ان يبادر لحل مشاكله.