• القيادة الرسمية الفلسطينية لا زالت حتى الأمس وفي الاجتماع الفلسطيني الذي جرى غير جادة في موضوع المواجهة (مع اسرائيل) ولا زالت تناور وتخادع، واذا كانت حقيقة وبعد اتضاح فشل ما سمي بعملية السلام المزيفة والمخادعة ووصلوا الى طريق مسدود، والسلطة الفلسطينية وصلت الى الحائط، وهذا كلام فارغ ان يقال انه في ضوء كلام اسرائيل عن الضم نقول اننا في حل من الاتفاقات، فإذا كنتم جادين عليكم ان تعلنوا بوضوح بإسم المؤسسات الفلسطينية الغاء اتفاقات اوسلو ووقف التنسيق الامني مع اسرائيل وسحب الاعتراف بالكيان الاسرائيلي، لو كانوا جادين لاتخذوا هذا الموقف بكل وضوح اما لماذا هذا اللف والدوران لأن لديهم مصالح اقتصادية يريدون الدفاع عنها وليس اللجوء لخيار المواجهة الجدية والحقيقية لذلك حصلت مشكلة جدية بيننا وبينهم وانسحب مندوبنا من الاجتماع لأنه منع من مواصلة حديثه وان يكمل مداخلته.
• اعدوا بيان مسبق دون ان تدرسه الفصائل الفلسطينية وانه نحن في حل من الاتفاقات ما معنى هذا الكلام، لماذا لا تقول القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي لمنظمة التحرير وقف الاعتراف بالكيان الصهيوني والغاء التنسيق الامني واتفاقات اوسلو، وبدون ذلك هذا لف ودوران تمارسه القيادة الفلسطينية، اما فيما يتعلق بموضوع الضفة والعمليات فأقول بوضوح، هناك خلايا وفصائل تعمل بشكل جدي ولكن واجهنا مشاكل، التنسيق الامني للسلطة مع الاحتلال وتلعب دورا تضرب الخلايا المقاومة، عملية التنسيق تتم من الداخل من قبل السلطة وتتباهى اننا احبطنا مئات العمليات العسكرية مع الاحتلال، وانهم سحبوا سكاكين من طلاب في المدارس بعد تفتيش الطلاب وانهم سحبو 70 سكينا من طلاب المدارس.
• الصمود من محور المقاومة يضعنا على ارضية صلبة، واننا يمكن ان نبدأ الهجوم المعاكس لاحباط المخطط المعادي، لأن اميركا فشلت في كل الساحات في سوريا واليمن والعراق ولبنان وايران والشعب الفلسطيني وصل الى قناعة ان لا مجال لأي حل سياسي والسلطة الفلسطينية مأزومة ومحشورة في الزاوية وان كل سياساتها فشلت فشلا ذريعا والشعب الفلسطيني على قناعة ان لا خيار الا المقاومة.
ضيوف الحلقة
ماهر الطاهر - مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
عبد الرحمن نصار - كاتب في جريدة الأخبار