الاشكالية المطروحة الآن كيف سيكون بمقدور الحكومة الحالية ان توفق بين مسارين متناقضين (اغضاب واشنطن-الانفتاح على سوريا)وان النقاش في الحكومة بخصوص قانون قيصر بما يخص حزب الله هو امر مثير للقلق لان بعض الوزراء يقول يجب ان نكون ايجابيين وتزامن هذا النقاش مع المطالبة بنزع السلاح في6 حزيران وتطبيق 1559 وثم الدعوة الى تدويل قضية الحدود مع سوريا وهذا الامر يؤدي الى اقحام الحكومة لتكون اداة تنفيذية وهذا لايمكن القبول به على الاطلاق.
ان الاستراتيجية التي اقرها مجلس الامن القومي الاميركي للعالم هو تظهير وتعظيم تمدد الصين في العالم وكيفية مواجهتها ورات هذه الاستراتيجية ان روسيا ليست قوة عظمى خلافا لكل الرؤساء السابقين والدراسات في اميركا لانها تمتلك موارد متواضعة لا تسمح لها بمنافسة واشنطن لكن الصين تشكل تهديدا وجوديا لمصالح واشنطن وقيادة واشنطن للعالم وان ساحة الاهتمام الاساسية لاميركا هي الشرق الاوسط لان لديها قابلية عالية لاختراق الهيمنة الاميركية وان الصين تدفع للاستثمار فيها ومنها اسرائيل ونلفت ان اميركا كانت جادة بدفع استقالة عادل عبد المهدي لنه خرق الاتفاق معها وتعامل واتفق مع الصينين واما في لبنان ان الاميركي ارسل بعض رسائل التهديد للحكومة لكي لا يفتحوا على الصين ونقول ان لبنان يستطيع تجاوز الازمة الاقتصادية وان يتجه شرقا ويستطيع ان يبتز الاميركي لكي يخفف من الضغوطات وان المؤشرات ان الاميركي يريد دفع لبنان الى حالة من الاختناق يتساوى بين الانفراج والانفجار وان الاجندة الاميركية في لبنان اسرائيلية والحرب الاهلية في لبنان بحادجة الى طرفين والراي الوازن في اميركا يقول ان موازين القوى ليست لصالح حلفاء اميركا في لبنان واذا تركتهم فسيرمون انفسهم في احضا حزب الله والاستهداف الاقتصادي هو استهداف لبيئة المقاومة وهل المضمون عند اميركا اذا حصل الانفجار الاقتصادي ان لا يقع الانفجار الامني.
ضيوف الحلقة
د.يويسف نصر الله - رئيس مركز باحث للدراسات الإستراتيجية