في وطن تحول فيه امتلاك منزل اشبه بحلم، تمثل القروض السكنية بالنسبة لذوي الطبقة الوسطى وشرائح الدخل المحدود وسيلة حصرية للحصول على قرض ميسر يمكّن طالبي القرب من تأسيس اسرة ولذلك ففي العام 2017، كان لتعثر القروض السكنية اثرا كبيرا وتأثر نحو 60 قطاعا بهذا الامر، وخفت نسبة الزواج بسبب توقف القروض السكنية. ورغم انه لا يمكن تحميل أزمة الإسكان وحدها مسؤولية تراجع الإقبال على الزواج في لبنان في الأعوام الأخيرة الماضية، إلا أن آلاف الحالات في الواقع تعزف عن الزواج بسبب ازمة السكن. فاين اصبحت القروض السكنية وماذا عن قرار عودتها؟ من يستفيد منها؟