* إن معادلة الانتصار ثبتت بعد حرب تموز 2006، لكننا نعرف أن بعض السياسيين وبعض التشكيلات السياسية لا يناسبها إعلان هذا الانتصار المطلق لأنه في اعتقادهم وعرفهم وسياستهم وذهنيتهم هذا الانتصار هو لجهة وليس انتصاراً لدولة. الانتصار الذي تحقّق في تموز 2006 تحقّق للبنان، وللقضية الأساسية قضية فلسطين، وهذه القضية لولا المقاومة، في لبنان وفي كل الأراض التي نجد فيها شرفاء ما كان ليكون مصير القضية الفلسطينية وما كان مصير هذه العربدة التي تعودنا عليها من قبل العدو الصهيوني.
* بموضوع الحياد إذا كان هناك من يرفض أن يكون لديّ توجّه اقتصادي عبر الدول الحليفة أو الصديقة وكان يرفض هذا الشيء، هل هذا ما يسمّيه حياداً؟ هو يملي عليّ ما يمليه عليه الآخرون. يعني صار الحق وجهة نظر؟اليوم أنت مع حياد لبنان الاقتصادي؟ حياد لبنان الاقتصادي، هو بالتوجّه نحو الغرب؟ يا أخي أعطني حقي بالحياد الاقتصادي وأنا أتبع مصالحي غرباً أو شرقاً إذا كانت مصالحي موجودة شرقاً سأتبعها شرقاً.