ماكرون اتى ليحتفل بالذكرى المئوية للبنان لكن ماذا بقي من لبنان هذا البلد المسخ الذي انتجه الانتداب الفرنسي ولولا انتصار تموز 2006 لم يكن لدينا ملامح دولة ومنذ طفولتي لم يقدم العرب لنا اي انتصار الا انتصار تموز التي قدمته المقاومة وقد بكيت من فرحتي لهذا الانتصار واريد من العرب ان يذكروا لي شهيدا واحدا من الامارات سقط بوجه اسرائيل ومن اجل فلسطين وكلنا يعلم ان السعودية والبحرين لديهم علاقات سرية مع اسرائيل ويجب ان يعلنوها حتى ينفضحوا وينكشف هذا السوس الذي ينخر هذه الامة واقول لك من يعد العدة للحرب ولا يريدها ولكن يعمل ان يربحها هو من غير دول الخليج وغير الدول التي وقعت الاتفاق مع اسرائيل كالمقاومة واذكر ان ال الحريري اشتروا عدد من اليسار وهناك 19000 من ngoوكثير من المعيات المدعومة من الخارج ماذا يفعل هذا العدد الكبير في لبنان وهناك قول ماثور للفرنسيين من يدفع يأمر ونحن نؤكد انه لا وجود للدولة مما يؤكد كلامنا الايام العشرة بعد الانفجار بالمرفأ والفوضى لادارة الكوارث وهناك من يتربص بلبنان وهم كثيرون وكل من سياتي لمساندة اللبنانيون يريد استعبادهم ولن يكون ظهر المقاومة محمي بوجود الفساد العميق في هذه الدولة المسخ وهذه الدولة لا يمكن الركون اليها منذ تاسيسها التي قتلت نخبها مثل انطون سعادة واتت برئيس على دبابة يهوه واقول لسماحة السيد ان الطيبون معك من كل الطوائف ولا يريدون ان يهاجر ابنائهم فهذه الدولة قد سرقت اموال اللبنانيين ونحن نعتب على الاصلاحيين من اصدقائنا الذين جلبوا النواب الأمعة (القمعة)فتركوهم هؤلاء النواب عند الاوقات المصيرية كانائب افرام وضاهر ويجب ان لا نصدق الاجنبي وعلينا ان نصدق عقولنا وزنودنا ويجب ان يكون اعلامنا قوي مقابل اعلام الشتامين وهناك من يريد ان يساعد المقاومة من البيئات الاخرى مع احترامنا لبيئة المقاومة وشبح الحرب الاهلية ليس بعيدا وهناك من يسعى اليها ويريد لبنان مسخا مثل عقله والاعلام الماجور يلحق المواطن حتى يشتم وبئس المجلس النيابي الذي اوصل نوابا كنديم الجميل وبالنسبة للدول الاجنبية التي ستساعد لبنان لن يدفعوا للدولة اللبنانية لانها غير موثوقة وهذا مما يزيد تهشيم الدولة وحضورها وهذه الدولة خلال عشرة ايام لم تصل الى اي نتيجة وممكن ان نصل الى ازمة كيان ونظام يا سماحة السيد والتحقيقات تجري كمسلسل حارة كل من ايدو له ومن سمح للاجنبي بمشاركة التحقيق هو عنصري من داخله.