الامارات كانت تلعب دورا خطيرا مع اسرائيل وهو في عام 2014 عندما ارسل الاماراتيين مستشفى ميداني الى غزة كان معهم ضباط اماراتيين امنيين مهمتهم البحث عن مكان اطلاق الصواريخ وخلال نهاية عهد اوباما تم اعادة النظر بعمليات السلام لترتيب المنطقة وادارة ترامب اكثر وضوحا هو اعادة رسم خرائط المنطقة ومن ضمنها ان تصبح اسرائيل كيانا طبيعيا في المنطقة وان يبنى تحالف جديد وهذا هو التغير الاستراتيجي الجديد وهذا التحالف سيكون ذراع اميركا في المنطقة لارغام الخصوم ولتسييد اسرائيل في المنطقة واتفاق الامارات هو الاشارة للبدء بهذا التحالف والامارات عرضت على بعض الدول اغراءات مالية لتوقع اتفاقات مع اسرائيل لانشاء حلف ناتو عربي بوجه محور المقاومة وان الضرر الرئيسي من التفاق بين الامارات واسرائيل لنها تبنت صفقة القرن وتؤيدها ومن يذهب باتجاه العدو هو خارج دائرة فهم الاسلام الصحيح وبعد صفقة القرن فوجيء الاميركيين بصلابة الفلسطينيين ضد الصفقة وضد نقل السفارة الاميركية وان الثلاثة الذين وقعوا على الاتفاق لديهم ازمات فتم الترويج لهذا الاتفاق للهروب من هذه الازمات فالاميركي مازوم بالانتخابات والاسرائيلي مازوم بملفات الفساد والاماراتي مازوم بانتقال الحكم بامارة ابو ظبي والامارات تبحث عن دور بعد فشلها باليمن ونقول من يفرط بالقدس لن يكون مؤتمنا على مكة والمدينة المنورة وعلى شعبه وحقوق شعبه.
ضيوف الحلقة
أسامة حمدان - مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس
د.مصطفى البرغوثي - أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية