ان المقاربة الاوروبية مع الملف النووي الايراني تعتبره خطر لكنها تبتعد عن الية مقاربة اميركا للملف وبالنسبة للبنان قال الفرنسي ان هناك من يريد تدمير لبنان ليدمر حزب الله والفرنسي يخاف من هذا الطرح الذي ياتي بالمشاكل ومنها نشوء مجموعات ارهابية على ضفاف المتوسط وخطاب ماكرون هو خطاب جهة معادية وحزب الله لم يخطيء بالعلاقة مع المبادرة الفرنسية ومنذ1998 ديون لبنان تخطت الخطوط الحمر الدولية وهذه السياسة اعتمدها الغرب لاحتواء حزب الله لابتزازه كما يحصل الان الاقتصاد مقابل التنازلات لكنهم الان اوروبا واميركا ذهبت باتجاه الضغط الاقصى دون الوصول للحرب وهذا الامر بحد ذاته انتصار لمحور المقاومة واكثر الدول المتحجافة سابقا مع اميركا كتركيا وفرنسا وغيرهم تمايزوا عن اميركا بسبب سياسة الاميركي بضغط الناس وهو مرتاح وبعيد وان المستهدف من المبادرة الفرنسية هو حزب الله والاميركي لم يكن موافقا عليها وحتى الان لم تنتهي المبادرة واعتبر الفرنسيين ان الملف اللبناني ملف صغير وتبين لهم انه من اهم الملفات في المنطقة بسبب التصاقه باسرائيل ولم تكن المداورة جزء من المبادرة الفرنسية بل اقحموه رؤوساء الحكومات السابقين ولم يفتعل الثنائي اشكال وزارة المالية والاميركي والسعودي ساهموا بافشال هذه المبادرة لاظهار ان حزب الله من افشلها والثنائي حمل عبا المعركة لان بيئته اقوى والرئيس عون لن يوقع على حكومة اديب دون موافقة الثنائي واذا ضغطوا برفع الدعم عن المحروقات سيجلب النفط من خلال شركات وبالعملة اللبنانية لكل اللبنانيين وان قرار ايران في المنطقة العربية بيد سماحة السيد حسن نصر الله وان الثنائي والتيار الحر هم سياديين وليسوا اتباعا لاحد وشيعة لبنان هم مؤسسون للتشيع في العالم الاسلامي وهذا امر لايفهمه اعداء شيعة لبنان وهذه الاكثرية النيابية حملت كرة النار لان الاخرين رفضوا والطريق للتسوية مازال مفتوحا ومن ينتظرالانتخابات الاميركية سينتظر طويلا وزمن تشكيل حكومة من رئيسها دون التشاور مع الكتل النيابية ولى الى غير رجعة وان اليمنيين والعراقيين والايرانيين يعتبرون ان السيد حسن نصر الله قائد المقاومة وسيقاتلون معه بمواجهة اسرائيل.