الاوروبيين يعتبرون انفسهم قمة الحضارة وعلينا ان نتعلم منهم واذا اردنا ان نقاطع المنتوجات الفرنسية بسبب اهانة ماكرون للرسول صلى الله عليه واله وسلم يجب بالاصل ان تكون المقاطعة قبل هذه الاهانة والملفت ان السودان اليوم تساعدها اسرائيل بخمسة ملايين دولار من القمح وسابقا عرضت السودان اراضيها على مصر لزرعها قمحا واخذ القمح لكن رد المصريين ان الاميركيين لم يقبلوا واقول اذا قام العرب والمسلمين بدورة اقتصادية فهم ليسوا بحاجة لاحد من الغرب وغيره والامارات لا يوجد فيها مجتمع بل هي عبارة عن سكان اجانب وفدوا اليها واغلب اعمال الامارات امنية وان كل التنظيمات الفلسطينية كان تراعي دول الخليج لكن الخليجيين بتطبيعهم قاموا باكبر خدمة لايران فحاليا كل حركات المقاومة تعتبرهم للخليجيين خونة وان ترامب مقتنع ان ايران تهديد وجودي لاسرائيل ومعه حزب الله والاسرائيلي بحالة حرب مع حزب الله بعكس ما يقول المطبعون والمناورات الاخيرة خير دليل على ذلك وانا لا اراهن على الانتخابات الاميركية واذا نجح بايدن سيكمل ما بداه ترامب بخصوص المنطقة وعلاقته بايران .
لايوجد رضى فرنسي عن تكليف الحريري وتراجع الفرنسيين امام التقدم الاميركي والرباعي السني افشلوا مصطفى اديب بتشكيل الحكومة وقبلت المقاومة بتكليف الحريري لانه يمثل السنة والوحيدة التي وقفت مع حسان دياب هي المقاومة لمحاسبة رياض سلامة والسياسيين يخلقون اعراف جديدة في لبنان كتسمية نادي الرؤساء لرؤساء الحكومات وهذا الامر يغذي المذهبية ونريد ان نعرف من يمنع المشاريع كبناء محطات الكهرباء.
هذه الحكومة يجب ان تعالج ثلاثة قضايا (معرفة التعاطي مع صندوق النقد الدولي-وضع اسس للانتاج الصناعي والزراعي-الاصلاح في النظام المصرفي).