يلقي صيادو الاسماك في لبنان شباكهم فجر كل يوم، يتفاءلون بالبحر لتحصيل رزق يصعب وجوده على البر. وفي زمن الكورونا، لم تعد المقولة الشهيرة "الداخل الى البحر مفقود... والخارج منه مولود"، هي ما يؤرقهم وانما امكانية بيع غلتهم في وقت يواجه فيه قطاع بيع وصيد الاسماك تحديات جمة، تبدأ بازمة الدولار ويسعصي حلها في ظل استفادة البعض من دعم الدولة للتونة المعلبة والسردين والاسماك المجلدة على حساب صغار التجار والمسامك. فأين وزارة الزراعة من دعمهم؟ وهل يلتفت المعنيون الى آلاف العائلات الفقيرة التي تعتاش من هذه المهنة؟
ضيوف الحلقة
ابراهيم حاوي - مستشار وزير الزراعة
عبد الله غزال - رئيس نقابة بائعي الاسماك