لبنان على رصيف الاحتمالات في الشرق الاوسط وقد تم تعيين مدني مديرا للاستخبارات الاميركية ورايه سيكون استشاري وليس راي ملزم للحكومة الاميركية فكيف ستتعاطى اميركا مع ملفات المنطقة كعهد اوباما.
ان محور الممانعة لجم مشروع ترامب ويوجد في لبنان من يراهن على الخارج بشكل دائم من عهد الفينيقيين ومصالحهم مبنية على الارتهان للخارج والسيطرة على الطوائف.
نحن ذاهبين الى مرحلة جديدة بالصراع واعطى ترامب لاسرائيل ما لم يعطيها احد ولا احد يتوهم ان اميركا ستكون غير اميركا التي نعرفها الداعمة لاسرائيل.
مع بداية زمن العولمة وما انتجته من تشابك وتناقض ثقافي والوضع الاقتصادي المعولم هذا هز الكيانات فيالمجتمع الغربي.
اما اميركا والدة العولمة عززت الموروثات القديمة عند الفردالاميركي من عنصرية وغيرها...
وان حركة ترامب المالية عززت هذه الموروثات عند الاميركيين فهل سيستطيع بايدن ان ينسى الاميركيين مرحلة ترامب.
يجب ان نقرا بايدن باننا مستمرين بالصراع مع اميركا وبايدن لا يختلف عن ترامب بالسياسة الخارجية.
راقبوا الاتفاقات الامنية والعسكرية الخطيرة مع الدول العربية والذي ستكون حيز التنفيذ قريبا واميركا لن تكون بعيدة عن هذا الامر.
ضيوف الحلقة
رفيق نصر الله - مدير المركز الدولي للاعلام والدراسات