• القوى السياسية اللبنانية في كباش سياسي يعقّد المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة: ماذا فعلت المبادرات المحلية والدولية لحلحلة هذا الاستحقاق؟
• الستاتيكو القائم يهدّد كلّ شيء في البلاد، فهل يسارع أصحاب الشروط والشروط المضادة إلى الالتقاء عند منتصف الطريق رأفة بالوضع اللبناني القاتم؟
• لكن أليس في إصرار رئيس الجمهورية على أن يكون شريكاً في تشكيل الحكومة حقّاً دستوريّاً يكفله اتفاق الطائف؟
• بالمقابل، ألا يحقّ لرئيس الحكومة المكلّف تشكيل حكومة متجانسة ومتفاهمة لا وزنَ حاسماً فيها لأحد ولا أثلاث، حتى يتمكّن وينتشل البلاد من مآزقها على ما يقول؟
• أين يقف الحزب الديموقراطي اللبناني من هذا وذاك، وما هو رأيه في الصيغ الحكومية المتداولة في الكواليس والعلن؟
• هل تحتمل البلاد وجوداً طويلا لحكومة تصريف الأعمال؟ وهل يمكن لحكومة من هذا النوع إدارة البلاد بما يواكب التطورات الخطيرة المستجدة على كافة المستويات؟
• أليس الفراغ في مؤسسات الدولة الأم هو ما يريد الخارج، وبعض الداخل، بما يبرّر دعواتهم إلى تدويل الملفات والاستحقاقات اللبنانية بما يخدم أجندات أمريكية وخارجيّة صرف؟
• وهل نجح التدويل سابقاً حتى ينجح اليوم، وعلى ماذا يراهن هؤلاء؟
• لماذا يحنّ البعض إلى حقبة الاستعمار والانتداب المندوبين السامين؟ ألم تتعدّل موازين القوى الداخلية والخارجية بنظر هؤلاء بحيث تجهض سيناريوهات خيالية من هذا النوع؟
ضيوف الحلقة
د.نزار زاكي - عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي اللبناني.