• لا يمكن العودة الى ما قبل تلك المرحلة في شي نما خلال 40 سنة لا تقدر اي جهة العودة الى ما قبل تلك المرحلة انت كسرت ثقافة العصر الاسرائيلي تلك المرحلة كسرت قوة لبنان في ضعفه، والإستسلام للإحتلال وخلقت مرحلة جديدة من الوعي هذه ثقافة 11 تشرين ونحن نعيش ثمار هذه المرحلة.
• كان الله منعم عليه بالكويت والرفاهية وجاء لمكان الاشتباك الفعلي، وعرفت بعد فترة انه الشهيد احمد قصير الشي الملفت هو السكينة الهدوء والمسحة الآلهية لمن يعرف انه ذاهب في عملية استشهادية وهذا تدخل الهي بأصل تشكّل وإرادة وهذا اهم بند بالمنظومة الموقف ثانيا الوضوح والبصيرة والثقة التي تقرّب من الله ثالثا هذه الدقة العقلانية في بناء منظومة عمل من الصفر عمل مقاوم لتزلزل أركان أهم جيش في المنطقة ومن خلفه رابعا البيئة التي بدأت تتشكل في الجنوب والتي لم يكن واضحا عندها في البداية خامسا وكما هي ان الثقافة التي ملئت عقل وقلب كل فرد هي البوصلة التي وضعها الإمام الخميني وأن تكليفكم إخراج الإحتلال والنتائج على الله تكليفكم المجاهدة الإيمانية وبعقلية مفرطة أيضا.
• بدأ عصر عماد مغنية منذ اللحظة التي تحضر فيها هذا الشهيد ليصبح استشهاديا قد حطم أيقونة المحتل في المبنى الذي سقط بما يحويه
عندما نقول عصر عماد مغنية يعني القوة والعقل والإرادة والدماغ والروح التي تقاتل فينا وهؤلاء يوصولونا عقائديا ان الله الذي معنا يسمع ويرى وعندما عرف إخلاص هؤلاء انزل عليهم النصر ولمن يعلم أو لا يعلم ومن يريد ان يستفسر او لا يستفسر في عقيدتنا عندما ينزل الله النصر على جماعة ما هذا النصر يستحيل ان يهزم طالما عنصر الإخلاص موجود في العسكر والأمن والإقتصاد وبناء مجتمع المقاومة
نحن نتحول اليوم الى مرحلة جديدة من ثقافة الشهادة السائدة الى ثقافة النصر هل يمكن في هذه الفرضية ان تجد ندا لك في القتال اسمح لي القول طالما في اخلاص.
لاحظت على وسائل التواصل شعار جماعة 82 ممن كانوا في بداية عمل المقاومةومنيح نعرف اننا اليوم في جنة نعيم قياسا لتلك المرحلة وكانت القصة على بعل رغم ذلك حصل الانتصار لأنه كلما سقط شهيد كانت القرية تتحول الى قرية مقاومة دم الشهداء اليوم على امتداد الوطن ونحن معنيون ليس فقط بقتال اسرائيل بل بناء مجتمع المقاومة.
ضيوف الحلقة
د.طلال عتريسي - أكاديمي وباحث سياسي
الشيخ شفيق جرادي - عضو المجلس المركزي في حزب الله