• اذا اردنا توصيف جلسة الانتخابات الرئاسية الاخيرة فهي قرّبت الناس من الحقيقة سواء بالارقام او بالتصويت او بالالتزام، وأظهرت الحقيقية كما كنا نراها ومدى مصداقية فريق وضعضعت الفريق الاخر.
• بإعتقادي أن الفريقين تفاجأ بالنتيجية، فريق فرنجية تفاجأ بالنتيجة وكذلك الحال بالنسبة لفريق جهاد ازعور، ولكن للاسف هذه النتيجة لم تأتي برئيس للجمهورية
• جلسة 14 حزيران اظهرت ان هناك قاعدة صلبة لمرشح صلب وقاعدة هي بشكل وبآخر مضعضعة وهذا ما ظهر من تصريحات النواب الذين صوتوا لجهاد ازعور ما قبل الجلسة وما بعدها بدليل ان هناك 12 نائبا قالو شيئا بعد الجلسة من قبيل انهم أجبروا!! وقالوا ان لديهم كلام أخر في حال حصل جلسات اخر، هذا يعني ان هناك تضعضعا في هذا الفريق.
• الحمد الله ان جهاد ازعور لم ينل 64 صواتا او 65 صوتا لكانت حصلت كارثه في لبنان لقد تجاوزنا قطوعا لو حصل ازعور هذا العدد، وهذا ما نبه له الرئيس بري (..) لانه في هذه الحال نكون قد دخلنا بمشكل داخل الجلسة وينتقل الى الخارج على قاعدة ان الفريق الذي اخذ 65 صوتا يطالب بالبقاء داخل الجلسة وفتح دورة ثانية قد يحصل عندها اشكال ويتطور الى تكسير المجلس وربما قد يحصل اطلاق نار في مكان ما!!
• في موضوع المقاومه من هي الشخصية القادرة على مقاربة الاستراتيجية الدفاعية بطريقة وليس بطريقة شعارات بينما الشخصيات الاخرى يتقاطعون من اجل قطع الطريق على سليمان فرنجية.
• هل تعلم لماذا تاخروا في اعطاء الداتا عن النازحين السوريين لانهم عملوا على تنظيفها !! هناك سوريين ماتوا ومازالو يقبضون عليهم وهناك لبنانيين مهم هويات مزورة سورية ويقبضون !! وسبق ان اجتمعت مع الوزير علي حيدر وقال لي دخل الى سوريا يوم العيد 37 الف سوري ورجعوا لعندكم !! لماذا لم يتم توقيفهم.
• من المعيب علينا ان يعين الخارج رئيسا للجمهورية. ومن المعيب علينا ان نبقى سبعة اشهر من دون رئيس للجمهورية ونحن ننتظر كلمة السر من الخارج وهذا ماعشته ايام حكومة تمام سلام.
ضيوف الحلقة
فيرا يمين - عضو المكتب السياسي في تيار المردة
مروان شربل - وزير سابق