• ما حصل في نيويورك بالنسبة للاجتماع الخماسي شكل نكسة كبيرة لمرجعية الازمة الرئاسية وأظهر الخلاف الفرنسي الامريكي والفرنسي السعودي على السطح بسبب المبادرة الفرنسية لاسيما انه لم يصدر اي بيان رسمي عنهم ما يعني اننا أمام مؤشرات سلبية.
• اعتقد ما حصل في نيويورك يجب ان يكون حافزا لنا ولا يجوز ان نعتمد على الخارج الذي له حساباته ومصالحه وتناقضاته وحلفائه في الداخل.. الواضح لسنا في صلب الاجتماع الدولي بدليل عندما كان موضوع الترسيم البحري موضعاً دولياً كان هناك اهتمام دولي وحصل هذا الرتسيم وهذا الانجاز، لكن يبدو بعدما رسمّنا وأمنت هذه الدول مصالحها للاسف لم نعد في اولويات هذه الاهتمامات.
• إذا المطلوب ان يبقى لبنان في حالة انتظارية هذا يعني ان هناك مؤامرة على لبنان لان الاخير لا يستطيع بعد ان ينتظر.
• انا غير حزين على تعثر اللجنة الخماسية ما يزعجني هو كلام البعض عن عدم اهتمام دولي فينا لماذا؟ هل نحن لم نبلغ الرشد بعد؟ لماذا يفترض ان تكون صناعة الرئيس صناعة خارجية من الاصدقاء او الحلفاء؟ ثم نعاتبهم على عدم التوصل الى اتفاق حول اسم الرئيس! هل نحن لم نبلغ الرشد بعد؟؟ إذا كنا كذلك علينا ان لا نحمّل لا القطري ولا السعودي ولا الاميركي ولا الفرنسي، المسؤولية هي مسؤولية لبنانية.. مع العلم ان الرئيس بري اطلق مبادرة حوارية على مدى سبعة ايام تليها جلسات حوارية مفتوحة وأي أحد يرفض هذه المبادرة يعني إما ان هناك غايات سياسية، أو ان الذين يرفضون يريدون رئيس للجمهورية لاشخاصهن لذاتهم!
ضيوف الحلقة
محمد خواجه - عضو كتلة التنيمة والتحرير
بلال عبد الله - عضو اللقاء الديمقراطي
النائب غسان سكاف