• ملف الرئاسة في لبنان لا ينجز خارجه بالكامل، ولكن في الوقت ذاته لبنان لا يملك الاستقرار الذاتي من دون علاقته مع الخارج إذا ما أراد ان ينتج سلطاته السياسية من رؤساء للجمهورية الحكومة حاكم مصرف لبنان قيادة الجيش، وبعض موظفين الكبار وغيرها من السلطات السياسية
• العقدة الرئاسية في عدم انتاج رئيس للجمهورية تمكن بعدم قدرة الاطراف الداخلية على انتاج رئيس، فلو كان التحالف السابق الذي انتج الرئيس ميشال عون قائماً لكانت الامور اسهل وأتينا برئيس للجمهورية. قد يقول البعض ان بإمكان التحالف المؤيد لسليمان فرنجية أن ياتي بفرنجية رئيسا ولكن ماذا عن اليوم التالي كيف سيكون الوضع مع الخارج؟؟ وانت في لحظة اقتصادية تحتاج الى الخارج!! أقله من اجل ان يخفف عنك الازمة الاقتصادية والحصار عليك.
• الذين عارضوا الحوار ليس بالضرورة هم يعارضون الرئيس بري بقدر ما يعارضون المبادرة الفرنسية التي كانت تقوم على الاتيان بفرنجية رئيسا مقابل نواف سلام رئيسا للحكومة. هذه الصيغة سقطت، ثم ان رفض الطرف المسيحي للحوار سببه ان فهمهم للحوار لن يفضي الى نتائج
• التغيرات الذي حصلت في البلد أفقدت جبران باسيل حق الفيتو الذي كان يتمتع به بتحالفه مع حزب الله، ولكن فك التحالف مع حزب الله جعله غير قادر على فرض جدول اعماله رغم موقعه ووزنه السياسي.
• الكثير من المرات يجري التعامل مع حزب الله على انه جمعية خيرية هذا ليس صحيح حزب الله لديه مصالح في البلد لديه خصوم وحلفاء ولديه برنامج بما يخص المواجهة مع العدو الاسرائيلي وهو يريد الاستقرار، لذلك شعاره الوحيد في المعركة الرئاسية هو عدم طعن المقاومة.
• اذا وجد حزب الله ان هناك مرشحا غير سليمان فرنجية لا يطعن بالمقاومة في حال اقفلت الخيارات في وجهه قد يقبل بهذا المرشح ولكن حزب الله حتى الساعة ليس في وارد التراجع اما الرئيس بري فلديه حسابات أخرى.
• المبادرة القطرية جاءت على انقاض المبادرة الفرنسية وهاجسهم الوحيد هو اعلان موت ترشيح سليمان فرنجية وليس جهاد ازعور على اعتباران الاخير سقط ، وعليه هم يعملون على الخيار الثالث وهو جوزف عون لكن الاخير مرشح دائم ولم تحصل عليه تقاطاعات. وبالتالي القطري يريد القول للجميع لا عون ولا فرنجية ولا ازعور هو يريد ان يعرف من حزب الله هل يتخلى عن فرنجية لنذهب لخيار ثاث؟؟؟
• بصراحة الحكومة السورية غير جاهزة لاستقبال النازحين السوريين عدا عن ان المشكلة السياسية لم تحل بعد، لكن يقول السوري بأن الدعم المالي الذي يعطى للسوريين في لبنان وتركيا بالإمكان صرفه على هؤلاء في سوريا ويعود هؤلا تدريجيا الى بلدهم.
• برأيي على اللبنانيين ان يساعدو السوررين في الخروج من لبنان، وبرايي رئيس الحكومة لديه الكثير ان يفعل الكثير في هذا المجال، ولكن لا يفعل لانه جزء من المنظومة لحساباته الخاصة.