2019-08-09

ما قبل تحرير العام الفين ليس كما بعده...فقد تحقق اليقين بأن هزيمة كيان العدو وتحرير الارض ممكنة..سددت المقاومة ضربة قاضية لمسار التسوية المذلة ومشروع تصفية القضية الفلسطينية المستمر تحت تسميات مختلفة..عام الفين وستة تجدد المشروع وحمل اسم الشرق الاوسط الجديد...لكن المشروع سقط بفعل هزيمة مرة للصهاينة ومن خلفهم واشنطن ودول عربية وخليجية...الانتصار ثبت سقوط خيار التسوية ومشروعها الممتد من كامب ديفيد الى صفقة القرن...فماذا لو هزم حزب الله عام الفين وستة..ماذا لو انتصر كيان العدو..اي مشهد في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق بل وحتى اليمن ودول عربية واسلامية اخرى..نعم.. ما قبل انتصار تموز عام الفين وستة ليس كما بعده..نعم لقد كرس هذا الانتصار خيار المقاومة كسبيل حاسم ووحيد في المواجهة مع العدو؟ نعم لقد اسس هذا الانتصار لمسار متكامل من المواجهة..التي نحمل في قلوبنا اليقين بأن النصر الحاسم في ختامها سيكلل بصلاتنا في القدس...

السيد ابراهيم أمين السيد – رئيس المجلس السياسي في حزب الله
أنيس نقاس – رئيس شبكة أمان للدراسات
علي حيدر – كاتب وباحث بالشؤون الاسرائيلية
عبد الله شمس الدين – إعلامي في قناة الميادين
دريد لحام – الفنان السوري القدير