2020-08-23

• في سياق هدم المسجد الأقصى جائت صفقة القرن هذه الصفقة الخائبة والخاسرة هي صفقة العار ومن يقبلها بالتأكيد يتحمل ويرتكب هذا الاثم الكبير وهذا العار الكبير لأنها بشكل واضح تريد أن تصفي الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها المدينة المقدسة التي قدمتها الإدارة الامريكية على طبق من ذهب عاصمة موحدة للاحتلال كما زعموا ويزعمون متجاوزين العمق العربي والاسلامي للمدينة.
• هناك فتوى لعدد من علماء الدين المسلمين تسمح بزيارة القدس بشرط ألا تحمل أي نوع من تكريس الاحتلال الاسرائيلي للقدس، وأن لا تكون في أي حال من الأحوال فيها من المظاهر التطبيعية أو ما يصب في مصلحة التطبيع مع هذا الاحتلال، وأن يرفض الزائر احتلال المدينة المقدسة ومساعدة أهلها على الصمود والرباط حتى ينقشع هذا الاحتلال، وبعيدا عن صفقة القرن صفقة العار.
• الاماراتيون أخوة لنا ولا توجد بيننا وبين الشعب الإماراتي أية إشكالية مع الأسف هذا التطبيع أو المعاهدة أو الاتفاق أو التساوق مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي من خلال محمد بن زايد ولي أمر الإمارات، هذا الذي يتساوق مع صفقة القرن وهذا الذي يتعارض مع فتوانا بزيارة المدينة المقدسة، هذه زيارات تطبيعية مرفوضة، نحن نبيّن الحكم الشرعي للفلسطيني والاماراتي ولكل عربي ولكل مسلم ولا مجاملة في بيان الحكم الشرعي.

الشيخ محمد حسين - دار الإفتاء الفلسطيني
د.مصطفى اللداوي - كاتب وباحث سياسي فلسطيني
السيد فادي السيد - رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والإستراتيجية