مع الحدث - النائب إبراهيم الموسوي

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2020-03-11
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    • الذين يشككون إما هم أصحاب نوايا سيئة وإما أصحاب مصالح ضيقة، وما بين النوايا السيئة والمصالح الضيقة، البلد يذهب وكذلك وضع الناس، وقد أمكن لهم ان يحكموا البلاد من التسعينات عبر نموذج اقتصادي ريعي لا انتاجي ولمسنا الى أين وصلنا؟ إلى افقار ممنهج وسرقات موصوفة لجنى العمر لناس تعبت وتقاعدت أو لناس قضت عمرها في أفريقيا والخليج ووضعوا جنى عمرهم بالبنوك، الآن حرصنا الحقيقي ان لا تطال الإجراءات هذه الطبقات، وثانيا لمن يشكك ما هي البدائل؟
    تفضلوا! اليس نموذجكم الاقتصادي الذي حكم البلد وكان فاشلا بإمتياز على مدى 4 عقود
    وهذا النموذج الاقتصادي الريعي والذي تم ربط السياسي بالإقتصادي فيه، أي الاستدانة ثم الإستدانة وبعده نقوم بتنازلات سياسية لها علاقة بكرامتنا وأرضنا وموضوع فلسطين والتوطين وبيسامحونا بالديون وهذا ما نواجهه الآن من اصحاب النوايا السيئة.
    • كنا نقول ان الناس الذين كانوا السبب بالأزمة ونماذجهم الاقتصادية ورهاناتهم التي سببت الأزمةأن يكونوا مسؤولين عن الحل وليس أن يغسلوا أيديهم ويضعوا اللوم على هذه الحكومة التي بدأت منذ شهر، والواقع أن أول انجاز حقيقي يقطع مع الماضي هو قرار تعليق تسديد اليوروبوندز والذي يفترض أن يستكمل خلال أسبوعين، وانا اشدد على ضرورة وضع خارطة الطريق والخطة الشاملة المتكاملة الإنقاذية التي تطال الاقتصادي والإجتماعي والمالي والنقدي لتقديم النموذج ومكاشفة الرأي العام والناس يجب ان تتحمل جزء من المسؤوليات
    • الموضوع ليس خوفنا من صندوق النقد الدولي الخوف هو على البلد، وانا احيلك على عشرات الدراسات والكتب والتجارب في كل انحاء العالم، ومشكلة صندوق النقد ان لديه وصفة جاهزة لا تراعي خصوصيات البلد وحقيقة ازماته، ولا الحلول البديلة التي يمكن ان تتوفر، وكمثال نحن لدينا قدرة حقيقية في لبنان في الموضوع الزراعي والصناعي الخفيف ان تستعيض عن كثير من الأمور التي تستوردها من الخارج، ما له علاقة حتى بإنتاج الدواء وغيره وهذا لا يلحظه صندوق النقد، وهذا رئيس وزراء ماليزيا يقول من خلال تجارب اذا اردت انهيار بلد عليك ان تعتمد صندوق النقد الدولي طبعا هذه المقاربة لا تعني الرفض المبدئي والعقائدي بل نحن مع الاستشارة التقنية والتعاون ولكن طبعا لدينا مشكلة في تسليم رقبة البلد لصندوق النقد او غيره وهو ليس صندوقا مستقلا بل يخضع لسياسات الدول الكبرى وليس مصالح الدول الفقيرة او المفلسة والولايات المتحدة لديها فيتو رئيسي على قرارته وماذا يعطي أو يقدم وتتدخل حتى في طبيعة القطاعات التي يتم مساعدتها، وهناك دول ذهبت الى صندوق النقد وأفلست، وهذه مصر اليوم التي تخلت عن خياراتها وذهبت الى كامب ديفيد! اين يعيش المصري اليوم وأين البحبوجة وماذا فعل صندوق النقد الدولي لمصر
    • عندما كنا نناقش الموازنة 2019 قلنا ان البلد لا يعاني من قلة الفلوس ولكن فائض اللصوص والسرقات والهدر وكل القطاعات إما منهوبة أو مسروقة
    وهذا النموذج المصري والاردني الذي ذهب الى التسوية مع اسرائيل ووعد بالجنة، في المقابل سوريا ليس عليها ديون، ولست أدعو للنموذج السوري ولكن لديها سياسات في الزراعة والصناعة
  • ضيوف الحلقة
    النائب إبراهيم الموسوي – عضو كتلة الوفاء للمقاومة