2020-03-25

• نحن بمرحلة الحد من الانتشار بين التجمعات، اما المرحلة الثانية التي نعمل على عدم الوصول اليها هي الانتشار المجتمعي، ونحن نحضر انفسنا من خلال مراكز اولية لها مواصفات خاصة ووضعناها في كل منطقة واحدة على مستوى القطاعات، وهدفه الاساسي تشخيص الحالات وعدم اصابة الطاقم ومن ثم ارسال الحالات المطلوبة الى المستشفيات وحجر من يجب حجرهم، وهذا ليس مستشفى خاص بالكورونا، بل تشخيص اولي حتى نمنع الحالات من الانتشار وحتى لا يرهق القطاع الصحي مثل البلاد الاخرى
اطلب من المواطنين التعاون معنا بشفافية عند طلب المعلومات لأنه البعض لا يتعاون الان لأن هدفنا المحافظة على صحة الجميع ولا سيما اباؤنا وامهاتنا وعلى صحة الجميع
• ما في تشخيص رسمي الآن هناك تقديرات مثلا تقديرنا كان انه كل 4 ايام يتضاعف رقم المصابين قبل اجراءات التعبئة العامة، توقعاتنا انه بعد 4 ايام العدد سيصبح 600، ولكن لاحقا وبعد انتهاء التعبئة العامة يفترض ان ينخفض، نفترض ان يصل الى الف ولكن يبقى مضبوطاً، ولا سيما القدرة الاستيعابية عند النظام الصحي، والعمل الاساسي عدم تتطور الاعداد وان تلتزم الناس المنازل والا تصبح مشكلة كبيرة
• هاجسنا هو في مناطق معينة حيث موجود كثافة لسرعة انتشار العدوى وصعوبة الحركة، البلديات تقوم بعمل ضخم من خلال اقفال المحلات ومتابعة الناس في الطرقات ونأمل ان لا تحصل مفاجآت، ولكن الوضع ايجابي في الضاحية حتى الآن، الاصابات محدودة في الضاحية وانا ادعو الناس عدم الاخذ بمبالغات وسائل التواصل بل الاعتماد على ارقام رسمية من وزارة الصحة، العدد في الضاحية 20 وهو محدود، والخوف هو في بعض المناطق التي كان الوضع متفلتاً فيها، كما في الشمال وهذه ستظهر خلال 10 ايام

د.عباس حب الله - مدير عام الهيئة الصحية الإسلامية
د.ندى غصن – رئيسة دائرة الإحتواء الوبائي في وزارة الصحة
د.نسيب غبريال – خبير مالي وإقتصادي