وكأن اللبنانيون لا تكفهم مصائبهم في بلد بات في قعر ازمة طالت كل تفاصيل حياتهم، من الغذاء الى الدواء والمحروقات وارتفاع نسبة البطالة والفقر، حتى جاءته الضربة القاضية، فيروس "كورونا" ذلك الذي فرض التعبئة العامة وإغلاق المرافق والمطارات والمؤسسات. فهذه الظروف، التي ترافقت مع استمرار شح الدولار والانهيار الحاصل في العملة الوطنية أدت الى ارتفاع جنوني في أسعار كافة السلع دون حسيب أو رقيب، حيث تشهد الاسواق التجارية نوعاً من فوضى الاسعار وقد أصبح المواطن في لبنان رهينة جشع التجار وضحية سياسات اقتصادية خاطئة اعتمدتها الحكومات السابقة.
ضيوف الحلقة
شارل عربيد – رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي
عليا عباس – المدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة