2020-05-16

خلال الاسبوعين الاخيرين وقع التخالط بين اللبنانيين الامر الذي ممكن كان سيؤدي الى ضياع كل الاجراءات الصحية السابقة لمنع انتشار فايروس كورونا وهذا الانجاز يكتب لوزارة الصحة ووزيرها تحديدا وهذا الانجاز الوحيد لهذه الحكومة وبتاريخ 15 حزيران ستقوم امريكا واوروبا بفتح مطاراتها وعودة الحياة بشكل تدريجي مدروس والكورونا اثر على الاقتصاد العالمي والدول الكبرى ضخت الاموال لتسكير العجز الحاصل اقتصاديا بسبب كورونا والسعودية طلبت استدانة 20مليار دولار لتسكير العجز في ميزانيتها ولم يعد تعد الدول الخرجية بلبنان لانه لم يقوم بالاصلاحات المطلوبة وما زال الفساد مستمر فيه واخرها بملف النفط والنمو يتراجع وفي حال قمنا بالاصلاحات لدينا مابين 3و5سنوات حتى نستعيد عافيتنا وان القيود المصرفية على اللبنانيين وودائعهم في المصارف اللبنانية منعت المستثمرين من تحويل اموالهم الامر الذي ادى الى انهيار الليرة وكذلك لننا بلد مستورد نحن للعملة الاجنبية ويجب على الدولة دعم الصناعة والزراعة والتجارة ويجب ان لا تنقطع العلاقة مع سوريا ويجب اعادتها وان التهريب في لبنان من كل الطوائف ويوجد تهريب في شمال لبنان اكثر من البقاع الشمالي وان تحرير الليرة سيؤثر على اللبنانيين والخطة تبدا بالدولار على سعر 3500 على ان تبدا الزيادة عليه 5باتلمائة من العام القادم حتى يصل الى 4300 عام 2024 وان تجربة اليونان نجحت للخروج من الازمة ونحجن حتى الان لم نتفق على رؤية اقتصادية وهناك فروقات كبيرة بين الحكومة ومصرف لبنان خلال مناقشتهما مع صندوق النقد والمصارف لم تقف الى جانب الدولة اللبنانية وصرفت على احتفلات تافهة اكثر مما صرفت لمساعدة الدولة

عدنان رمال - عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي