25 أيار، يومٌ من الأيام المجيدة للبنان وشعبه وخصوصًا لجنوبييه.. هو يومٌ دَحَرَ فيه المقاومون الإحتلال وعملائه، فأصبح حرماً آمناً مباركاً بفضل دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين.. اليوم، وبعد عشرين عاماً على التحرير، لم تقتصر عودة الاهالي الى البلدات المحررة لتمضية عطلة نهاية الأسبوع كما العادة، بل عادوا إليها مفضّلين قضاء أيام الحجر الوبائي فيها في ظل إنتشار فيروس كورونا.. ولتعزيز صمود واستقرار الاهالي في قراهم، لا بد من توافر عوامل عدة من خدمات ومؤسسات وإدارات عامة ومشاريع إقتصادية وغيرها،. فما الذي يحتاجه الجنوب لتحقيق هذا الهدف؟