2020-05-30

ليس هناك من عذر عند وزراء الحكومة الحالية ورئيسها للتلكؤ ويجب ان يكون تحركهم اوسع واشمل وقال سماحة السيد انه لا امكانية للتغيير كما قال البعض وعندما صرح المطران عودة بخصوص تعيين محافظ بيروت ذهب الجميع لاسترضاءه وماقاله الشيخ احمد قبلان التعليقات مستمرة عليه حتى الساعة وهو لم يخرج عما قاله اللبنانيون واكثر الشخصيات المسيحية تكلمت بنفس العنوان وهوالصيغة اللبنانية وتغييرها لحكم لبنان وحزب الله وميشاتل عون هم الوحيدين الذين عارضوا اتفاق الطائف وحزب الله اعترض بسبب توصيف المقاومة بالميليشيا وعون حارب الطائف والقوى المؤيدة له والمقاومة هي اصل حزب الله الذي انشأ لاحقا كحزب سياسي والعناوين الاساسية التي نادى بها السيد موسى الصدر هما رفع الحرمان وان يكون لبنان مقاوما للعدو الاسرائيلي وكان هم الوزراء اللبنانيين على مر السنين الاهتمام بطوائفهم وغاياتهم الشخصية والذين يريد ان يسال اذا كان عناصر وكوادر حزب الله يجيدون الانكليزية والفرنسية نقول لهم ان لدى هذا الكادر من الاختصاصات ما يذهل الجميع فلديه 20000 يعملون بالمجال الصحي وهم جزء من البيئة اللبنانية لكن حزب الله يمتلك لغة الكرامة ولا يستطيع اي شخص ان يتعلمها لانها بحاجة للتضحية والدماء ولبنان دفع كلفة اقتصادية بعد 2005 بثلاثة مراحل الاولى تداعيات 2005 وبعدها حرب تموز 2006 ثم الخلاف السياسي عام 2008 ثم من عام 2011 حتى الان الحرب المفروضة على سوريا اما بخصوص المعابر وضبطها وتحريك هذا الملف حاليا جزء منه غير بريء ويستهدف المقاومة.

فيصل عبد الساتر - صحافي ومحلل سياسي
عبد الباري عطوان - صحافي ومحلل سياسي