ان كلام السيد حسن نصر الله بخصوص الاتجاه للخيار الشرقي اقلق الاميركيين وان ما يحصل الان هو هدنة ما قبل المواجهة الثانية بين اميركا وحزب الله وايران وكانت اميركا تريد تغيير الحكومة ومجيء حكومة من دون حزب الله واتى رد حزب الله بعدم قبول التغيير اذا لم يكون البديل موجودا وحذر الفرنسيين الاميركين بخصوص خطورة استمرار الضغط الاقتصادي الذي سيؤدي الى انهيار الدولة اللبنانية والوصول للفوضى وقد تسامحت اميركا مع العراق لتزويد لبنان بالنفط ولكن لن تاتي مساعدات من الكويت وقطر واذا اتت ستكون رمزية وستعطى للجيش اللبناني والحل لم ينضج بعد وقد كشف الاميريكي سبب ضغطه وهو ترسيم حدوده البحرية مع لبنان وخط هوف وهناك ضغوط قصوى على على حزب الله وبيئته واذا انهارت الدوالة ستؤذي مصالح اميركا والغرب وان اهم موضوع عدا ترسيم الحدود عند اميركا هو الصواريخ عند ايران وحزب الله ويعملون على اضعاف ايران وحزب الله لكن الاوروبيين خائفين ان تنهار الدولة في لبنان.
ولبنان سيتعرض في الايام القادم لثلاثة خضات قرار المحكمة الدولية باغتيال الحريري وعقوبات قانون ماغنسكي والضغط على لبنان من خلال صندوق النقد الدولي واذا تم تخفيض التوتر بين اميركا وايران سيؤثر على سوريا ولبنان انفراجا وان الحرب الاسرائيلية على لبنان غير واردة لان الاسرائيلي ليس جاهزا وان حزب الله راكم الخبرة للمشاة في سوريا وان اي حرب داخلية تحتاج لمقدرات غير موجودة في لبنان لاندلاع هذه الحرب وبالنسبة للحرب على ايران ابلغ الجيش الاميركي قيادته انه غير جاهز لهذه الحرب مع ايران وترامب وفريقه يريدون ذلك لكن المؤسسات الاميركية لم تقبل ذلك.
ضيوف الحلقة
د.وليد شرارة - كاتب وباحث في العلاقات الدولية
جوني منير - صحافي