• نضع الزيارة وتصاريح وزير خارجية فرنسا وبعض مساعديه قبل وبعد الزيارة وعندما نضع هذه الزيارة في السياق الذي تفضلت به، مع التنويه بمشاركة الفاتيكان في اجتماع اوروبي واتت فكرة الحياد وهي نظرية لا تجدي بنفع، نفهم ان وزير خارجية فرنسا كان ساعي بريد وموفد من الاجتماع لربط فكرة الحياد وايصالها الى لبنان لأهداف تطويق لبنان والهيمنة عليه اقتصاديا وضرب ثقافة المقاومة من لبنان الى سوريا والعراق.
• كل الضغوطات الاقتصادية والاقليمية والسياسية مصدرها واحد الولايات المتحدة الاميركية والهدف رأس المقاومة وهذا نقاش حُسم، المقاومة وجدت لتبقى وستبقى وتنتصر ولا نقاش فيه
اما فيما يتعلق بزيارة وزير خارجية فرنسا فالموضوع كتير بسيط، زيارة لا شيء فيها واجندة الزيارة لن تصل الى اي محل اذا لم يتم التعاطي مع الحكومة والشعب اللبناني بما يريده ولدينا سيادتنا وخيارنا وحريتنا ونحن نقول ما سنفعل وليس هم.
• خط العبور الترانزيت يدخل مليار و 200 الف دولار ما قبل الأزمة الى لبنان، والعابر فتحت في ابوكمال ومعبر نصيب، المفروض على الحكومة ان تطلب الأذن لاستعمال الطريق للوصول الى العراق والعمق العربي والشرق ولا اعلم لماذ؟
ضيوف الحلقة
الوزير السابق حسن مراد
الباحث السياسي انطوان شاربنتييه