• الاسرائيليون منزعجون وقلقون جدا من قواعد الاشتباك الحالية وهم يحاولون منذ مسيرة الضاحية تطوير قواعد الاشتباك والقول لحزب الله لم يعد بمقدورنا القبول، ونريد هامش حركة اكثر في سوريا ولبنان، ولكنه ايضا لا يريد الحرب، وبالمقابل يقول حزب الله ما تحقق في 2006 وسوريا لا يمكن التنازل عنه، لأن التراجع بمقدار سنتمتر واحد سيفتح الامور الى ان تتدحرج وسيعيد تعزيز العدوانية الإسرائيلية في لبنان، وحزب الله يريد ان يرد على الاسرائيلي ليس لأنه يريد الحرب بل ليؤكد انه لا زال قويا فيمنع الحرب.
• بحالة ايران نحن نقوم بخنق الدولة وايضا في سوريا ولكن حالة لبنان الدولة ليست معادية بل لنا فيها مصالح ونريد خنق حركة المقاومة في لبنان، ولكن هناك ضرر على حلفائي وبعض الضرر يؤلب الرأي العام على المقاومة وهذا مطلوب اما الضرر الذي يؤذي مصالحي، فتأتي المساعدات لاسترضاء حلفائهم وبيئتهم الشعبية اكثر، والتي سترى ان المشكلة ليست مع الغربيين بدليل المساعدات بل مع الطرف الآخر، وايضا لمعالجة الأضرار الجانبية للحصار مع ابقاء الضغط، يعني الحصار ليس وظيفته ضرب المدارس الفرنكوفونية فتأتي المساعدات، عندك خيار الذهاب الى الصين فيسمحون بالذهاب الى العراق من اجل النفط، وكل ما تبين ان استمرار الضغط يشكل خطرا على الاميركيين يتراجعون خطوة ثم يعيدون تقييم الموقف والضغط من جانب اخر وحتى الان ليس من مؤشر على تراجع الضغوط على حزب الله وعلينا انتظار الانتخابات الاميركية لنعرف كيف ستقارب الواقع اللبناني؟.
• في لبنان هناك دويلات كل زعيم طائفة له دويلات في الدولة والمجتمع والقطاع الخاص، وعنده شركاته والمقاولين والحصص في الدولة من مدراء وموظفين ومحميات سياسية وهي منظومة شاملة، والمنظومة الثالثة هي الطائفية والمؤسسات الطائفية التي تمنح الغطاء، والحلقة الرابعة هي المصالح الخارجية في لبنان، الحكومة تتصادم مع الطبقات الاربعة مع اصحاب رؤوس الاموال ويبدو انهم انتصروا بدليل الاستقالات من فريق رئيس الحكومة، مثال بسيط المنشآت النفطية في الزهراني وطرابلس تم تكليف الامن العام وامن الدولة والمخابرات للتأكد من تسليم المازوت لماذا؟ هذه المافيات والدويلات هي جزء من داخل المنظومة وتهاجم الحكومة.