في مساحة لا تتعدى ال30 كيلومترا مربعا، يقطن ما يفوق المليون نسمة وتتحرك بين احيائها يوميا نحو 250 الف سيارة، مما يجعل من زحمة السير شرا لا مفر منه ويدفع المعنيين للتفكير الجدي والدراسة والتخطيط بهدف تأمين انسيابية المرور رغم الظروف الصحية والاقتصادية الاستثنائية للبلد. ولعل زوار العديد من احياء الضاحية الجنوبية لبيروت يلاحظون منذ اشهر بدأ الاشغال العامة والحفريات في عدد من المناطق. فمتى تنتهي تلك الاشغال؟ وهل هي من ضمن الخطة العامة للسير التي اقرت العام 2017؟