تبدو اعمال تنظيف اقنية الامطار ومجرى الصرف الصحي في بعض المناطق بمثابة الاداء المسرحي فالجميع على يقين ان الفيضانات اتية لا محالة وان تلك الطرقات ستغرق بالمياه وستدخل المحال والمنازل ليرتفع صوت السكان وتتحول عدسات الكاميرا نحوهم بهدف الاضاءة على حجم الخسائر المادية ونقل وعود المسؤولين لهم بالتعويض. تلك طبيعة الحال وهذا هو المشهد المتكرر منذ اعوام ولا شيء يتغير.. منطقة السلطان ابراهيم في الغبيري واحدة من تلك الاحياء التي تشهد اشغالا تمهيدا للامطار ولكن سكانها يخشون الاشهر القادمة ويترقبون الامطار بقلق. فما هي طبيعة الازمة واسبابها؟ وهل من الممكن ان نشهد حلا جذريا لها؟