2020-10-05

ان كل الانتخابات النيابية كانت تجري اما بالعصبية او بالمال وكل القوى والاحزاب طالبوا بالدولة المدنية لكن لا يجوز ان يطالب رئيسي الجمهورية والحكومة بهذا المطلب بل عليهم ان يعملوا لتطبيقها ونحن طالبنا بوزارة المالية للشيعة مع اننا مع الدولة المدنية لان طلبنان موزع على الطوائف ونحن مع التغيير وما يصح لغيرنا يصح لنا ونحن بحاجة حاليا اولا لرئيس حكومة وبعدها يتم الحديث عن تشكيل الوزارة والرئيس بري رسم الاطار لمواصفات الرئيس والوزارة وسابقا لم تكن المشكلة مع مصطفى اديب بلد مع نادي رؤساء الحكومات السابقين الاربعة ونحن من اول يوم من 17تشرين اول 2019 اردنا الحريري لتراس الحكومة لكنه سمى مصطفى اديب بهوى فرنسي وان نادي الرؤساء الاربعة تصرفوا باستئثار وترشيح وزراء هواهم اميركي وكان لدى الثنائي الوطني مرونة بالاسماء ونحن لدينا كمية كبيرة من الكوادر تستطيع ان تحكم اميركا ونقول ان الاميركي من عطل المبادرة الفرنسية وخطاب بومبيو المتكبر مع الرئيس الفرنسي من فشل المبادرة ونقول ان الحريري لا يستطيع تجاوز الضغوط السعودية الاميركية ونحن حريصين على العلاقة مع فرنسا والفراغ اقل ضرر من وقوع مشكلة في البلد ولا نريد ان تكون فرنسا وصية علينا او منتدبة علينا ونريد منها ان تتمنى الخير للبنانيين ونذكرهم ان هذا النظام الطائفي بذرته فرنسية وكانوا يريد تشكيل الوزارة مع بيانها باسبوع واحد دون التشاور مع احد.
نحن نريد كل فلسطين ولن نتنازل عن حقوقنا بالحدود والاولوية عندنا للترسيم البحري لكن لن يتم بدون ترسيم الحدود البرية ومزارع شبعا قضية اخرى والتفاوض سيتم بين قوة من جيشنا وقوة من جيش العدو برعاية واشراف الامم المتحدة ومساعدة اميركا كما حصل سابقا في1949 و1996 والتفاوض من اجل الاسرى وهذه المسالة لن تقوض عمل المقاومة ولن نذهب الى التفاوض والتطبيع وكل حدود الكيان الاسرائيلي هي مؤقتة لان هذه الارض فلسطينية عربية وهذا المحور يدفع ضريبة بسبب دعمه لفلسطين وقانون العفو في لبنان تاجل الى 20 من الشهر الحالي على امل اقراره والتيار الوطني من المعارضين وهذا العفو لن يشمل من قتل المقاومين وجنود الجيش وتجار المخدرات واصدر حاكم مصرف لبنان قرار يقول بانه على المصارف ارجاع 30%من اصولها الى لبنان.

النائب محمد خواجة - عضو كتلة التنمية والتحرير