2020-10-20

كل القوى السياسية متمترسة بوجه بعضها ولم نشاهد اي حلحلة الا جولة كتلة المستقبل التي نجدها غير مجدية ونذكر ان ماكرون اخذ وعد من الكتل على المبادرة الفرنسية الا اعتراض على 10% من الحج محمد رعد على سياسة صندوق النقد الدولي والانتخابات المبكرة وكل القوى ضدها الا النواب الذين استقالوا وان وصفة صندوق النقد الدولي هي تدمير للمجتمع اللبناني والحريري كان مازال المرشح الوحيد بسبب وزنه في طائفته والذي لم يقبله الحريري قبل التكليف سيقبل به بعد التكليف والحقوق للطوائف لن يستطيع تجاوزها وان المكون المسيحي الممثل بالعونيين والقوات هم المسؤولون عن تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية لم تهضم الطبقة السياسية التي حكمت من 1992 وان التغيير الذي حصل والقوى الجديدة لم تعد تسمح لها ان تاخذ ما ليس لها بدا التصويب على سعد الحريري من محيطه ومن بيته قبل الهجوم من الخارج عليه والنميمة عليه في الخارج عند السعودية وفجاة ولد نادي رؤوساء الحكومات السابقين ليبقى ضاغطا على سعد الحريري واسالوا من زار حارة حريك طالبا عدم ترك سعد الحريري لمصيره عند اعتقاله في السعودية ونحن نفضل الوحدة الشيعية على الوحدة الاسلامية ونفضل الوحدة الاسلامية على الوحدة الوطنية التي من خلالها ستحمي المسيحيين والمسالة اللبنانية لن تحل قبل سنتين لان القرار الدولي والاقليمي الخليجي منذ انتخاب ميشال عون رئيسا بدا الحصار المالي والاقتصادي وبدا التصنيف ولن يدعوا العهد يقوم باي انجاز وان البطريرك الراعي بدل ان ينظر علينا بالحياد فليعمل على توحيد موقف الموارنة وان لا يستفيد من شرذمة المسيحيين ليكون الناطق الرسمي باسمهم على حساب موقع رئاسة الجمهورية والفساد في لبنان ديني وسياسي والاخير لن يطول عمره الا بالدعم الديني وان التحقيق الجنائي سيكشف فساد هذه الطبقة السياسية الفاسدة وان كان ما يخطط هو تجديد عمر هذه الطبقة الفاسدة سينفجر الشارع ولن يستطيع احد ايقاف هذا الانفجار.

داوود رمال - كاتب ومحلل سياسي