هي القاعدة السنوية ولا شيء يغيرها: كل شتوة مهما بلغ معدّلها، ستكلف المواطن والبلاد خسائر مادية كبيرة نتيجة طوفان المياه في مناطق وطرقات محددة. وفي الوقت الذي يستقبل فيه لبنان خلال الشتاء كمية كبيرة من الامطار يكون التحدي الابرز في تأهيل بنيته التحتية وشبكة الصرف الصحي لاستيعابها والاستفادة منها أو على الاقل تطوير اساليب التعامل معها تفاديا للأزمات، فهل من مشروع عملي لذلك؟ وهل من خطط لتطوير هذه البنى التحتية التي تعود الى زمن الحرب الاهلية؟
ضيوف الحلقة
الوزير ميشال نجار - وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال