في الشهر الاخير من العام 2020 عكس "مؤشر جمعية تجار بيروت – فرنسَبنك لتجارة التجزئة" مزيداً من الانخفاض في الحركة الاستهلاكية في البلاد، جرّاء ما لحق بمعظم المحال والمؤسسات التجارية في بيروت بعد انفجار المرفأ، ونتيجة تفاقم مفاعيل “كورونا” وما تسبب به من اقفال عام للمؤسسات كلف القطاع التجاري ما "لا تقلّ عن 10 ملايين دولار من الدخل الفائت".، اضف اليها التدهور المالي وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلك مما عكس صورة قاتمة للواقع العام، فكيف تستقبل الاسواق في بيروت العام 2021؟ وهل من بشائر حلول وانفراجات على القطاع التجاري؟