• هل تمكّن التطبيع من اختراق النسيج الشعبي على مستوى الأمتين العربية والاسلامية؟
• هل يمكن أن يتمدّد التطبيع بأوجهه الاقتصادية والرياضية والـ"الثقافية" والدينية "الإبراهيمية" الذي تقوده بعض الأنظمة الرسمية العربية إلى الشرائح المجتمعية؟
• أليست مصر وتونس والجزائر وفلسطين والأردن والعراق خير مثال على فشل التطبيع شعبياً؟
• وهل ثمّة من يصدّق أن الشعوب يمكن أن تسير خلف بعض الأنظمة الرجعية العربية الخادمة للمشروع الصهيو أمريكي في التخلّي عن المقدسات الإسلامية في فلسطين وغيرها؟
• لكن بالمقابل: أين الهبّة الشعبية العربية ضد هذه الموجة من الانبطاح الرسمي العربي؟ ولماذا لم ينتفض الشعب السوداني المعروف بقوميته ووطنيته ومناصرته قضيّة فلسطين بعد؟
• أم أنّ ظروف اندلاع انتفاضات شعبية تطيح بأحلام التطبيع والمطبعين هي قيد التشكّل وتحتاج وقتاً كي تنفجر مدويّة؟
• هل تكتب بعض الأنظمة العربية المطبّعة مع العدو بيان نعوتها، أم تمهّد لسقوط مدوٍّ عند أول ثورة شعبية عارمة ضد تحركات أو عدوان إسرائيلي هنا وهناك؟
• ما هي الديانة الإبراهيمية الجديدة، وهل تركب الشعوب الموجة الإماراتية- الصهيونية التي تبشّر بالدين الجديد "الجامع" للديانات السماوية الثلاثة المسيحية واليهودية والاسلام؟
ضيوف الحلقة
قاسم صالح - أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية
محمد البشير - عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
علي بوطوالة - عضو لجنة المتابعة لمؤتمر " متحدون ضد التطبيع"