الوضع الحكومي جامد وزيارة جنبلاط للرئيس عون لم ينسقها مع الحريري والاخير كان منزعج وغدا لا تاليف للحكومة ولكن لن يقع الانفجار وتم الاتفاق مع روسيا على شراء اربعة ملايين لقاح للكورونا لمليوني لبناني والية المتابعة والتسعير والمنصة الخاصة ستكون تحت اشراف ورعاية وزارة الصحة والسعر سيتراوح بين30و38دولار وهناك تواصل روسي وفرنسي للضغط من اجل تشكيل حكومة والفرنسي يعتبرها فرصته الاخيرة وهدد بفرض العقوبات على عدد من اللبنانيين في حال عدم التجاوب والمزاج اصبح قريبا من حكومة تكنوسياسية لكن من سيدفع ثمن هذا الطرح.
ان مشكلة تشكيل الحكومة غير مرتبط فقط بالداخل بل له تشعبات دولية ويجري تقسيم سياسي للمنطقة شبيهة بمرحلة سايكس بيكو لكن ليس تقسيم جغرافي وهناك نية على الاتفاق على انظمة مؤقتة في العراق وسويرا لثلاث سنوات تقريبا حتى يتم الاتفاق على تقسيم المنطقة بشكل نهائي ولبنان سيكون خارج هذا التقسيم وهناك من يحاول زج لبنان من خلا محاولة طرح تعديل الدستور وهذا هو سبب التاخير الحالي بتاليف الحكومة وان روسيا تتعاطى مع حزب الله بانه قوة اقليمية وتؤسس لعلاقة معه على مستوى المنطقة وطرح ان تكون الحكومة تكنوسياسية تطرح جديا ببعض الدول التي تتابع الملف اللبناني وان زيارة ماكنزي للبقاع ووصول الدولار الى 15000 هي تجاوز للخطوط الحمراء من اميركاويريد الاميركي الضغط بشكل دائم لايقاف الدور الامني والعسكري لحزب الله في الاقليم ولبنان وتخيف دوره الى اقصى حد وان ما قام به من محاولته فرض ترسيم الحدود مع فلسطين وزيارة ماكنزي للحدود مع سوريا ما هو الا جزء من الضغط على حزب الله وان المنصة التي حكي عنها لانزال سعر الدولار ليست الحل بل الحل هو سياسي فقط.