بين الواجب الانساني المطلوب منهم في ظل الازمة الصحية التي تعصف بالوطن وبين ما تمليه عليهم مهنتهم من التزامات مالية وعقود بيع، لم يجد الصيادلة في لبنان امامهم بعد الكثير من المناشدات سوى اقفال صيدلياتهم والتوجه الى الشارع للمطالبة بإنقاذ ما تبقى من قطاعٍ يتهالك مع مرور الايام نتيجة تعاطي الشركات المستوردة معهم من جهة وضعف الحلول الرسمية المقدمة من جهة اخرى.. وبعد اقفال 600 صيدلية نهائيا يهدد شبح الافلاس الباقية منها مما يدق ناقوس الخطر عالياً