ان روسيا ارسلت الى لبنان وفدا اقتصاديا وهي لا تطلب المال من البنك الدولي او من غيره وتريد الاستثمار باموالها وتبغى الربح المالي والسياسي ولم تاتي لملأ الفراغ عن احد بل اتت لتوزيع الخيارات اما اللبنانيين.
سابقا روسيا قدمت عروضا للبنان مهمة ومنها هبة بقيمة خمسة ملايين دولار للجيش اللبناني ورفضت كل العروض وحولت الهبة الى قوى الامن الداخلي .
ان لبنان لديه اول مصافي نفطية في الشرق الاوسط وكان يكرر النفط واروس يريدون ترميم هذه المصافي وترميم المرفأ وسكك القطار وبناء محطات كهرباء تعمل على الغاز واميركا تريد ابعاد روسيا لكن اليوم روسيا وضعها مختلف عن السابق ودخول روسيا على سوريا غير المعادلات ولبنان هو الخاصرة الرخوة بالنسبة لسوريا ولاجل ذلك روسيا ستدخل لبنان لحماية سوريا ولمصلحة لبنان وروسيا علاقاتها قيمة بلبنان فقد علمت في جامعاتها حوالي 16000 طالب ووالروس مصممون على العمل بلبنان وبوتين ادرك ان اميركا لا تفهم الا بالقوة وبايدن يقول شيء ويفعل شيئا آخر وبايدن مصاب بالخرف فلم يسمح بدخول اي صحافي روسي الى مؤتمره الصحافي وقال لبوتين ان وقوع اي حرب نووية لن يربح احد ولكن نر الناتو في البحر الاسود 30 قطعة بحرية مما قد يؤدي الى نشوء حرب والروسي يعمل مع اي دولة باتفاقات موقعة حتى لا يحصل كما حصل معهم في زمن انور السادات عندما قال لهم الله معكم فيجب ان توثق المعاهدات وان تكتب واميركا تسعى لتفجير المنطقة من خلال تحريضها الطائفي على ايران وروسيا لا تقبل بما تفعله اميركا وتقول لها ان ايران ليست كما تدعين.