فصل جديد من المعاناة بدأ منذ اسابيع يظهر الى العلن ليُضاف الى سلسلة الأزمات التي يعاني منها المواطن نتيجة فقدان مادة المازوت، فبعدما علت صرخة المستشفيات والافران واصحاب المولدات الخاصة، هدد ارباب المؤسسات المعنية بتكرير وبيع مياه الشفة في لبنان من خطر الاقفال النهائي مطالبين بتوفير المازوت الذي يعتبر العنصر الاساس لاستمرارية خدماتهم ما يهدّد الامن الغذائي وينذر بكارثة اجتماعية تتمثل بتسريح عدد من العمال من جهة وانقطاع مياه الشرب من جهة اخرى. فما هي الحلول؟ وماذا عن الضربات المتلاحقة التي اصابت القطاع؟
ضيوف الحلقة
م.علي شحيمي - رئيس مصلحة التراخيص في وزارة الصناعة
عباس العزير - عضو الهيئة التأسيسية لأصحاب شركات تكرير المياه