ان سوريا قريبة من الانتصار بصمود شعبها والتفافه حول قيادته فقد تم هزيمة الارهاب والمشروع فشل ضد سوريا.
هناك رغبة بالهدوء على الساحة الدولية.والتغيير الدولي يقول ان سوريا مقبلة على مرحلة جديدة وهناك تبدل بالنظرة الى سوريا اما لتبدل الولويات عند اعداء سوريا او لفشل المشروع لتغيير النظام السوري وزمن الحروب الكبرى على سوريا ولى.
لم ترفع الراية الحمراء بوجه الملك الاردني بخصوص سوريا ويدرك الملك ان بوتين هو اللاعب الرئيسي في سوريا وليس بايدن فتواصل مباشرة مع الكرملين وملف درعا يؤكد على توازن القوى في سوريا ولم يكن احد يتوقع هذه السرعة بتطوير العلاقة مع سوريا.
ان اميركا تدرك ان الاطراف المشاركة في الحرب الاهلية لن تشكل بديلا عن اي حكومة سورية وان اميركا لديها سياسة لتقليص عدد جنودها في منطقة الشرق الاوسط لانها ترغب في توزيع الموارد العسكرية والاقتصادية لمواجهة النفوذ الصيني كما قال الخبير بالشؤون الاميركة الدكتور عاطف عبد الجواد.
ان اميركا لا تكترث بالشعب السوري وهي من دعمت المنظمات الارهابية التي دمرت سوريا وان الاصلاحات التي قامت بها الحكومة السورية هي لخير شعبها.
ان التوافق المصري الاردني العراقي منذ سنتين للتقارب مع سوريا قد بدات تظهر معالمه الان لكن لن يقبل احد من هذه الدول ان يتضر بلدة ماليا واقتصاديا بسبب الحصار على سوريا.
ان للاردن خمسة مصالح مع سوريا نذكر منهم ثلاثة(التجارة والاقتصاد)(المياه اليرموك)(الارهاب والمخدرات).
نذكر ان اميركا لم تحارب داعش والنصرة في سوريا بل تحارب المجموعات الجهادية ذات الطابع الدولي واميركا في سوريا بلا رؤية ولها هدفين فقط (الملف الكردي-المنظمات الجهادية العالمية) ولا يوجد ما هو ثابت بالسياسات الخارجية الاميركية لان الادارة تتغير كل اربع سنوات والعالم يتغير والنفوذ الصيني يتغير.
ضيوف الحلقة
عريب الرنتاوي - رئيس مركز القدس للدراسات السياسية
د.ايمن سوسان - معاون وزير الخارجية السوري
د.عاطف عبد الجواد - خبير بالشؤون الاميركية