مرشحي الانتخابات الاميركية هم الاضعف بتاريخ اميركا ويؤشر وجودهما على ازمة في النظام السياسي والمشروع الاميركي منذ التاسيس قائم على التوسع وحلم اعادة احياء ارث الامبراطورية الرومانية واعتبار اميركا هي روما الجديدة وبنيت على التوسع الدائم والراسمالية واميركا بعد الحرب العالمية الثانية عملت على مشروع التوسع للالف عام القادمين وحققت مشروعها وقد استعملت السلاح النووي في الحرب لفرض قوتها وانها القوة المطلقة لكن الجدلية هل الصراع من اجل القوة ام من اجل العدالة ولم تستطيع اميركا ان تكون القوة الوحيدة في العالم ففي التسعينات نافستها بالنتاج اليابان والمانيا فلجات لليد العاملة الصينية واعتبرت ان الصين هي للانتاج واميركا تقوم بالتوزيع من خلال السيطرة على الممرات التجارية العالمية البرية والمائية فلجات اميركا بالعمل على السيطرة على هذه الممرات باقامة الحروب ابتداء بغزو افغانستان بحجة تفجيرات 11 ايلول وافغانستانن هي التقاطع للتجارة البرية بين الشرق والغرب والنقطة الاضعف بالنسبة لروسيا والصين وايران وقامت بتطويق هذه الدول لحماية الممرات المائية التي تشكل 80% من التجارة العالمية .
اميركا عام 2050 ستكون الاقليات العرقية هي الاغلبية السكانية فيها (اللاتين-السود-الاسيويين)مقابل الهيمنة البيضاء التي اسست اميركا وهذه القضية انشات ظاهرة ترامب ومجيء اوباما عزز اكثر ظاهرة ترامب وترامب هو ظاهرة انتقالية في تاريخ اميركا نجح ام لم ينجح والاستطلاعات لا يمكن الاعتماد عليها كما حصل بالانتخابات السابقة والرجل الابيض المسيحي منزعج لتراجع نفوذه والمراة البيضاء تميل لجو بايدن وان المشاركة الكثيفة المبكرة هي لصالح بايدن وهناك ولايات للجمهوريين ستعطي لبايدن اريزونا وغيرها واميركا قامت على العرق الابيض والمذهب البروتستانتي والوحيد جون كينيدي كاثوليك وقد قتل وقامت على التمييز العنصري والمواطن الاميركي العادي الحالي لديه تمميز ضد المراة ومحافظ دينيا وعنصري وهذا ما يحاكيه ترامب معه ويدعي ترامب تحسينه للاقتصاد لكن كورونا دمرت هذه الانجازات واميركا تضررت من العولمة ان اهتمام الاميركيين اليوم هو الحماية من كورونا وترامب تاجر شاطر وورث التحسن الاقتصادي عن اوباما واوباما من انقذ اقتصاد اميركا.
ضيوف الحلقة
د.عاطف عبد الجواد - الباحث في العلوم اليياسية في جامعة جورج واشنطن
محمد سطوحي - الخبير في الشؤون الامريكية
د.جمال واكيم - أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية