2021-10-24

اميركا تريد امرين من لبنان الولى نزعه عن الصراع العربي الاسرائيلي وترك المقاومة الفلسطينية وصفقة القرن لن تمر الا بالقضاء على المقاومة الفلسطينية والامر الاخر لاميركا هو السسيطرة على لبنان ووضعه تحت مظلتها بعد خسارتها الميدان السوري للتعويض عن خسارتها لابقاء لبنان قاعدة لابقاء القلاقل في سوريا والسيطرة على الشواطيء ومنع روسيا والصين وايران ان يكون لهم اطلالة على شرق المتوسط ومن يقف امام مشروعها هو حزب الله.
ان المشروع هو ضرب المقاومة من خلال الهائها بمشكل داخلي لنزع القدسية عنها للقول انه يجب على حزب الله ان يسلم سلاحه للشرعية وهذا كلام حق يراد به باطل واميركا تريد تطييف المجتمعات في منطقة المشرق العربي.
تشكل المقاومة عقبة امام المشروع الاميركي الاسرائيلي وتشكل راس حربة ونقطة ارتكاز لمحور المقاومة وامام فشل خيارات اميركا بوجه بوجه حزب الله وان اسرائيل تسعى باي وسيلة لتخليصها من حزب الله ومن ضمنها الدفع الى حرب اهلية وفشلت كل رهانات اسرائيل واتى رقم 100.000 مقاتل مدربين لحزب الله ليصدم العدو فلم يصدقه احد لانه فوق الخيال مثل قضية مرور السفن النفطية الايرانية الى لبنان وان معهد هرتزيليا اوصى بان يتم دعم اعداء حزب الله في لبنان من وراء الستار وقد افشلت المقاومة مخطط اسرائيل بعد مجزرة الطيونة لكن الاسرائيلي لن يتوقف عن سعيه لتوريط المقاومة بحرب اهلية.
ان مجموعة من الدول لديها نفوذ في لبنان منها اسرائيل واميركا وقليلا روسيا ورسالة وان الكشف عن عدد مقاتلي حزب الله هي رسالة تهديد للخارج لمنع العدو من القيام باي عمل متهور بحسابات خاطئة حماية للبنان.ان التواجد الاميركي على الشواطيء اللبنانية هو لمواجهة روسيا في سوريا وشرق المتوسط.
مؤتمر هرتزيليا بعد احداث الطيونة يوصي الى دعم اعداء حزب الله في لبنان من وراء الستار

د.جمال واكيم - أستاذ في العلاقات الدولية
علي حيدر - محرر الشؤون العبرية في جريدة الأخبار