"على اخر نفس" يصل اللبناني الى المستشفى بعد ان تنعدم امامه الحلول، بعد ان يسأل المجرب ويسأل الحكيم، بعد ان يجتهد في محاولة تخفيف اوجاعه بالمسكنات والادوية ولا شك انه يستشير ايضا الصيدلي.. وفي حال استمرت صحته بالتدهور.. يلجأ مرغما الى المستشفى مدركا انه بدخوله سيتكلف الكثير، وربما ما استطاع ان يوفره طوال اعوام سيضعه في بضعة سويعات بدلا لخدمات طبية تقدم له في المستشفى. "على اخر نفس" يصل الى هناك لتتحول ازمته من صحية الى مالية.. ماذا يخبرنا المعنيون عن الواقع الاستشفائي في لبنان؟
ضيوف الحلقة
النائب فادي علامة - عضو لجنة الصحة النيابية
م.سليمان هارون - نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة