حلقة خاصّة بمناسبة ولادة الصديقة فاطمة الزهراء (ع) تلك الثائرة الفذة والشجاعة، وصاحبة الرؤية السياسية الثورية .. السيّدة التي كانت تطحن بيدها .. وتضع في قلب الحسن (ع) والحسين (ع) عطر النبوّة .. وتكلّل وجه الأرض بستار الحياء .. سنحاول أن نوصل في هذه السهرة رسالة مفادها أنّ الإنتماء لفاطمة لا يقوم به إلا الشجعان مع محاولة لتعزيز الشعور بفاطمية الثورة التي تعني أن فتياتنا مع إستغراقهن في معنى الحياء الفعال في الحياة الإجتماعية ..فإنهن كذلك يتابعن نور المعرفة حتى آخر رمق ، وكذلك هن مع أزواجهن الروح والقلب والعاطفة والدعم اللامتناهي..