استنزفت الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ عامين القطاع الصحي، ادت الى هجرة مئات الأطباء والممرضين وارتفاع تكلفة علاج الامراض المزمنة والمستعصية، وغلاء المستلزمات الطبية والفحوص المخبرية في وقت تعاني منه المستشفيات في محاولة تحصيل مستحقاتها المتأخرة من الجهات الضامنة وتحمل المواطن تكاليف تفوق طاقته بحيث صارت الحاجة الى دخول المستشفيات هاجساً وشرا لا بد من أن يتحمله المريض عند اللزوم. ولا شك ان ازمات القطاع الاستشفائي ادت الى تدهور العلاقة ما بين المواطن وادارة المستشفيات حيث شهدت العديد من اقسام الطوارئ اعتداءات مختلفة. فكيف يشرح المعنيون الواقع؟ وهل من متابعة حثيثة لحماية القطاع الطبي؟
ضيوف الحلقة
د.جوزيف حلو - مدير العناية الطبية في وزارة الصحة
م.سليمان هارون - نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة