2020-02-29

تم حفر اول بئر نفطي وهويوم سعيد كما قال رئيس الجمهورية ,وتاخر مرسوم التراخيص 4 سنوات وكانت محاولة لتيأيس اللبنانيين, و80% من الذين سيعملون باستخراج النفط هم لبنانيين ,وكان ممنوعا على اللبنانيين استخراج النفط والغاز وتم اقرار مراسيم التراخيص باول حكومة بعهد الرئيس عون وكانت تتزامن الازمات السياسية المفتعلة مع الاستحقاقات النفطية ,وعلميا لا نستطيع الجزم بحجم الكميات في البلوك 4 والحفر هو الذي يحسم الامر وهناك دراسات ومؤشرات تؤكد وجود كميات واعدة ,وسننتقل بعده الى البلوك رقم 8 المحاذي لفلسطين وممكن ان تزيد حدودنا البحرية في حال تمت متابعة الامر, والاسرائيلي يستقطب الشركات الصغيرة بعكسنا لان وضع اسرئيل مقلق للاستثمار ونظامنا هو الافضل بانظمة الحوكمة بالعالم ,وليس وظيفة النفط تسكير الدين العام وسنضع اموال النفط بصندوق سيادي لمساعدة الاجيال النامية ويمكن ضخ جزء من عائدات توظيفات الصندوق السيادي بمشاريع تنموية ,وانتظم الموضوع المالي بعهد الرئيس عون ولن نعود الى النهج المالي القديم, وتم اقرار قانون بالمجلس النيابي لتعزيز الشفافية بقطاع البترول, وبالنسبة لقطاع الكهرباء استفاد بعض السياسيون من تعطيل تطوير معامل الكهرباء لكي يبيعوا المازوت بمليارات الدولارات لمولدات الكهرباء.

النائب سيزار أبي خليل – عضو تكتل لبنان القوي في البرلمان اللبناني
حسن الطهراوي – مراسل قناة المنار | أنقرة
محمد عيد – مراسل قناة المنار | دمشق