حديث الساعة - ملفات الازمة الاقتصادية بالحقائق والارقام

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2021-04-16
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    • نستطيع الخروج من الازمة لأن لبنان ليس مفلساً ثم لدينا طاقات بشرية كبيرة وأصول ولكن كل ذلك يحتاج معالجته بالسياسة حتى يكون لدينا خارطة طريق، وبالتالي لدينا امكانية الخروج من هذه الازمة.
    • الخروج من الأزمة يكون أولاً بحكومة ظريفة، ثانياً الذهاب إلى تفاهم وخطاب موحد مع الصندوق النقد الدولي، ثالثاً ترشيد الدعم وتهديفه، رابعاً: إعادة إصلاح القطاع المصرفي من خلال خطة النهوض خامساً: إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها ومن يربح هو الذي يحكم.
    • سلوك المصارف ليس بحجم الانهيار.. وعليهم أن يبادروا إلى بث الثقة بأنفسهم لأن لا إقتصاد من دون القطاع المصرفي الذي يفترض أن يبادر إلى وضع خريطة طريق للخروج من الأزمة.
    • نحن من القائلين ضد ترشيد الدعم لأن مقاربتنا هي إجتماعية إنسانية مغايرة، لكون هذا الموضوع دخل في البازارالسياسي، ثم أن الحكومة لم تستطع الخروج بخارطة طريق وبالتالي كان لا بد من إجراء عملية تشاركية من خلال خبراء إقتصاديين مستقلين، قوى سياسية ممثلين عن البنك الدولي خبراء من المجلس الاقتصادي، وعملنا على تصورعنوانه كيف يمكن الخروج من المأزق يكون مدخلاً لإعادة توجيه الدعم ببعده الانساني، ويفترض أن يترجم هذا العمل من خلال التشريع في المجلس النيابي، وهو عبارة عن مشروع لترشيد الدعم.
    • برأيي موضو ع الدعم يجب أن لا يكون بالطريقة التي نراها لا من خلال البطاقة التموينية او التمويلية، لأن الحكومة تستخدم الدعم من أموال اللبناينين وهذا مرفوض لأن الحكومة لا يحق لها أن تستخدم أموال المودعين هذا ليس مال من الإحتياط الإلزامي لمصرف لبنان، وبالتالي الدعم يجب ان يذهب الى الليرة اللبنانية أي من خلال إسترداد اموال الناس بالدولار تدريجياً وهذا سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار، وبالتالي تتعزز قيمة الليرة تدريجياً مقابل الدولار وعندها لا نكون بحاجة الى دعم الناس.
  • ضيوف الحلقة
    شارل عربيد - رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي
    محمد شمس الدين - الباحث الدولية للمعلومات