كلمة الأمين العام - كلمة الأمين العام في الليلة الأخيرة من الإحياء من محرم 1445هـ

  • شارك
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    كلمة السيد نصر الله في الليلة الأخيرة من عاشوراء
    أبرز ما قاله سماحة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الليلة الأخيرة من عاشوراء:

    قبل أن أدخل إلى موضوع الليلة "الليلة الأخيرة" يوجد بعض النقاط في ‏البداية أود أن ألفت لها، النقطة الاولى هي الحادثة التي حصلت بالأمس ‏في منطقة السيدة زينب عليها السلام التي أصبحت في التعريف القانوني ‏مدينة السيدة زينب عليها السلام، والتي أدت إلى إستشهاد عدد من ‏المواطنين وجرح عدد كبير أيضاً، يجب أن نتوجه إلى عائلاتهم الكريمة ‏بأحر التعازي، بشهادة هؤلاء المظلومين، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ‏يحشرهم مع رسول الله وآل رسول الله عليهم السلام والسيدة زينب عليها ‏السلام في دار الاخرة، نسأل الله سبحانه وتعالى للجرحى الشفاء العاجل ‏والعافية التامة، طبعاً هذا العمل الذي قام به إرهابيون تكفيريون بحسب ‏كل المؤشرات، هدفه واضح، ولكن لن يستطيعوا أن يحققوا هذا الهدف، ‏محبوا أهل البيت عليهم السلام في سورية سيقيمون غداً عاشورائهم كما ‏في كل سنة، بل أكثر من أي سنة وسيحضرون بشجاعة وبعنفوان ‏وبإيمان وبإستعداد وبجرأة وبمواجهة للتحدي، وهم الذين كانوا دائماً في ‏ساحات تحدي، وهذا هو الحال على إمتداد العالم الإسلامي وعلى إمتداد ‏العالم.‏

    النقطة الثانية يجب أن نوجه التحية والدعاء بالقبول إلى كل الذين أحيوا ‏اليوم ذكرى عاشوراء بحسب توقيت يوم الجمعة، سواء في إيران ‏والحضور الشعبي الكبير والهائل، في اليمن هذا الحضور الشعبي الكبير ‏والعظيم والمميز، في تركيا في باكستان في أفغانستان، في العديد من ‏دول العالم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق كل الذين سيحيون مناسبة ‏عاشوراء يوم غد السبت لإحياء هذه المناسبة على أفضل وجه وأن ‏يحفظهم جميعاً ويحميهم جميعاً ويتقبل أعمالهم جميعاً. ‏

    النقطة الثالثة والاخيرة، كالعادة في الليلة الاخيرة نتوجه بالشكر إلى كل ‏الذين بذلوا جهودهم لإحياء هذه المناسبة في هذا العام، في هذا الموسم ‏كأفضل ما يكون، على المستوى الأمني، الإخوة والأخوات الذين تحملوا ‏مسؤولية الحماية، الحماية الأمنية، لكل المجالس والأنشطة الحسينية، ‏وأيضاً نتوجه بالشكر إلى الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وجنوداً، إلى كل ‏القوات الأمنية والأجهزة الأمنية التي بذلت على مدى الأيام والليالي ‏الماضية جهوداً كبيرة في هذا الإتجاه. نتوجه بالشكر إلى كل اللذين ‏نظموا وأداروا بأفضل وجه هذه المجالس، الذين أقاموا هذه المجالس ‏وأداروها ونظموها وحفظوها، من الإخوة والأخوات وعلى إمتداد الساحة ‏اللبنانية على إختلاف إنتماءاتهم، نتوجه بالشكر إلى كل الذين كانوا ‏حريصين على المضمون والحاضرين بالمضمون، العلماء، الخطباء، ‏قراء العزاء، خطباء المنبر الحسيني، قراء القرآن، الردود، اللطميات، ‏التعاريف، كل من كان له مساهمة على هذا الصعيد، كل الأنشطة، ‏المسرحيات التي تقام في العديد من البلدان والمدن، والتي ستقام بعضها ‏أيضا يوم غد، أصحاب المضايف على جهودهم وكرمهم وتعبهم، الذين ‏نظموا مواكب ومسيرات خلال الأيام والليالي الماضية، كل البلدات ‏والمدن في العديد منها، والتي ستصل زروتها يوم غد إن شاء الله في ‏العديد من المدن والبلدات وبعضها يمتد حتى إلى ما بعد السبت، إن شاء ‏الله أن لا نكون نسينا أي أحد، لكل الذين ساهموا ولكل الذين دعموا مالياً ‏وأنفقوا، يوجد الكثير ممن تبرع لهذه المجالس لإحياء هذه المجالس، تقبل ‏الله منكم، مشكورين مأجورين والشكر مسبقاً لكل الذين سيحضرون غداً ‏في مسيرات الغد في مختلف المدن والبلدات، مسيرات الغد سنتكلم عنها ‏في ختام الكلمة، يجب أن نتوجه بالشكر إلى كل الجيران، جيران ‏المجمعات والحسينيات والمساجد والباحات وجيران المضايف، كل سكان ‏الاحياء الذين هم شركاء إن شاء الله في الإحياء وفي الاجر والثواب، ‏أيضا نعتذر منهم لما يمكن أن يكون قد لحق بهم من أذى أو إزعاج ‏خصوصاً جيران مجلسنا هذا، خاصة أن هذا المجلس يبقى أحيانا حتى ‏الساعة 11:00 أو 11:30، تقبل الله من الجميع.‏

    من هذه المدرسة الحسينية الكربلائية "التي ترفض الظلم وتعمل لتحقيق ‏العدل" كانت المقاومة الإسلامية في لبنان ‏ميزتها أنها كانت لله وفي سبيل الله، منذ اليوم الأول، لم يكن الذي كان منّا منذ أربعين عاما منافسة في سلطان، لم نكن نريد أن ننافس أحد لا على منصب ولا على سلطة، ولا على دنيا ولا على مال ولا على جاه، الجيل الأول ومن بعده من الأجيال يشهدون على ذلك، وإنما ليأمن الظالمون في هذا البلد، دفاعا عن المضطهدين والمعذبين والمعتدى عليهم من قبل العدو الصهيوني، على أرواحهم ودمائهم وأرزاقهم وأمنهم وسلامتهم وكرامتهم، منذ عام 1948، دون أن يجدوا من يدفع عنهم ومن يدافع عنهم ومن يحميهم، على هذا مضى شهداؤنا، شهداؤنا القادة، شهداؤنا الاستشهاديون، شهداؤنا كلهم من الرجال والنساء، إستشهاديونا، مجاهدونا، على هذا كانت نية جرحانا وأسرانا وعائلاتهم، على هذا كانت نية بيئتنا الحاضنة، من عوائل الشهداء وعوائل المجاهدين وعوائل الجرحى وعوائل الأسرى، والناس الذين تحمّلوا تبعات هذه المواجهة مع العدو، هذه مقاومة كان لها تبعات كبيرة، نحن في أيام تموز وأب عندما إعتدوا على قرانا ومدننا، هذه المنطقة الضيقة الصغيرة، عشرات الاف البيوت التي هدّمت كليا أو جزئيا، كذلك في الجهاد السياسي إخواني وأخواتي، في النضال وفي الجهاد السياسي وفي القيام السياسي، نحن لا نبحث عن سلطة لنتأمّر على الناس، أقول هذا للتأكيد على هذه الروحية، لكي لا نصبح غير هذا، لأننا هكذا إن شاء الله، نحن لا نبحث عن السلطة لنتأمّر على الناس ولنتسلّط عليهم، لا لننهب أموالهم ونكبّر رصيدنا بالبنوك الداخلية والخارجية، ولا لنستعبدهم ولا لنزلهم ولا لنقهرهم ولا ولنركب على ظهورهم كما يفعل الكثير من الزعامات السياسية، نحن لا نبحث عن المناصب وليس هدفنا أن تكون لنا مناصب، هي عندنا كأمير المؤمنين إمامنا عليه السلام، لا تساوي عندنا عفطة عنزة، يجب أن نكون كذلك، نعم، تواجدنا إذا تواجدنا في السلطة، وزير، نائب، مدير، رئيس بلدية، موظف، في أي موقع من المواقع، يجب أن يكون وسيلة وليس هدف، وسيلة لحماية الناس، وسيلة لخدمة الناس، وسيلة للدفاع عن الناس ولتخفيف ألمهم ومصائبهم وحل مشاكلهم، وغير هذا لا نكون أوفياء لا للأمير عليه السلام ولا قبله لرسول الله ولا لأهل بيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، في التعليم والصحة والعمل وفي مستوى العيش والكرامة، هذا هو مشروع الإمام المهدي عليه السلام، الذي تحمل كل فنون الغيبة من أجله، والذي بشر به 124 ألف نبي، مشروعه ليس مشروع سلطة ولا مشروع إستعباد ولا تملك، ولا تأمّر، وإنما مشروعه إقامة العدل في الأرض وإزالة الظلم والجور، مشروعه ليس من أجل الملك، السلطنة، وجمع الأموال والهيمنة والسيطرة والتأمّر، وإنما لإقامة الحق والعدل، في هذا العالم اليوم، والارض كلها تضج بالظلم والعذاب والفقر والجوع، أنظروا إلى كم الشعوب الجائعة، لا تملك قوت يومها، الجوع الان يمتد حتى إلى الدول الغربية، وأنظروا الى الإنترنت وسترون، توزيع الطعام وتوزيع القوافل والمشردين، هؤلاء، ألاف المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين كما يقولون الذين يخرجون من أفريقيا ومن آسيا، ويموتون في البحار، هذه اليست من المظالم الموجودة الان في هذا العالم؟ الجميع يضجّ من الظلم والقهر، هذا ليس له علاقة فقط بالمسلمين، المسيحيون في أميركا اللاتينية وفي كثير من دول العالم ومجتمعات العالم، بقية أتباع الأديان واللاأديان، اليوم الظلم والعذاب والقهر الذي يسود العالم لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، وبوسائل معاصرة، يتفننون بالظلم وبالتعذيب وبالترهيب وبالقهر وبالحروب النفسية والجسدية، يتفننون بالسلاح الذي يقتل والذي يسبب دمارا شاملا، هذا لم يكن موجودا في السابق، ولكن هذا اليوم موجود، العالم اليوم تتحكم به مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات، وأغلبهم في الولايات المتحدة الاميركية، قلة قليلة من الأشخاص يملكون أغلب الثروة في العالم، والبقية عليهم أن يعيشوا تحت رحمة هؤلاء، وعلى موائد هؤلاء الظالمين المستبدّين الذين ليس لديهم مشكلة أن يشنوا حروب من أجل تشغيل مصانع السلاح ومن أجل أن يربحوا مليارات الدولارات، الذين ليس لديهم مشكلة من أجل نشر الاوبئة ليصنعوا لقاحات ويربحون فيها مليارات الدولارات، ماذا يعني الظلم؟ ماذا يعني أن تمتلىء الارض ظلما وجورا؟ هذا هو، اليوم كل هؤلاء أمالهم معقودة وعيونهم مشدودة إلى المنقذ، إلى المخلص، إلى بقية الحسين ورسول الله الإمام المهدي عليه السلام من ولد فاطمة وإلى أخي رسول الله وحبيب رسول الله السيد المسيح عليهما السلام، هذا هو اليوم حال المستضعفين وحال المعذبين وحال المقهورين، اليوم في هذه الليلة الليلة الاخيرة من إحيائنا، خطابنا الليلة هي لحفيد الحسين عليه السلام، لإمامنا المهدي عليه السلام، الذي يعيش مرارة وألام وأحزان ما جرى في كربلاء، ما جرى في كربلاء حاضر أمام عينيه، عين اليقين بكل حقائقه، في مشهد البطولة والثبات والصبر والوفاء والولاء والإيثار والتضحية، وفي مشهد الخزلان والتخلي والخيانة والغدر، هذا حاضر بوجدانه بقوة، نحن في هذه الليلة من هنا من هذه الباحة وفي كل مكان وبالنيابة عن كل إخواننا وأخواتنا، نتوجه إلى مولانا صاحب الزمان عليه السلام، نقول له: يا سيدنا ومولانا وإمامنا، عندما ندعوك للظهور وللقيام وللثورة، ندعوك ونعدك وعد الصادقين الأوفياء، سنفديك يا سيدنا بأرواحنا ودمائنا وفلاذات أكبادنا وأموالنا وكل ما خولنا ربنا، يا سيدنا أياً تكن المخاطر سنبقى معك، إمضي بنا حيث شئت وأًّنا شئت، فوالله لن نقول لك صيف حار ولا شتاء بارد، كما قيل لجدك أمير المؤمنين عليه السلام، لن ترى منا يا إمامنا تعباً ولا مللاً ولا تردداً بل لو أمرتنا أن نزيل الجبال لأزلناها، في يوم قيامك وظهورك سنكون معك وسنقول لك كما قال أصحاب الحسين للحسين عليه السلام، وكما قال أصحاب رسول الله لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى عليه السلام، إذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ها هنا قاعدون، بل سنقول لك كما قال أصحاب محمد صلى الله عليه وآله لمحمد صله الله عليه وآله في الطريق إلى بدر إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون، سنقول لك كما قال أصحاب الحسين عليه السلام للحسين عليه السلام في ليلة العاشر عندما أذن لهم بالذهاب بالمغادرة، ألا إن هذا الليل قد غشيكم فإتخذوه جملا، فليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ودعوني وهؤلاء القوم، وقفوا جميعا بصوت عال بصوت مرتفع، أنبقى بعدك؟ لا طيب الله العيش بعدك يا حسين، أولائك الذين وقفوا وقالوا له والله يا أبا عبد الله لو أني أعلم أني أقتل ثم أحرق ثم أنشر في الهواء ثم أحيا ثم أقتل ثم أحرق ثم أنشر في الهواء، يفعل بي ذلك سبعين مرة، أو يفعل ذلك بي 1000 مرة ما تركتك يا حسين، يا سيدي يا صاحب الزمان، سنكون معك بهذه الروح صغارنا وكبارنا ونساؤنا سنقول لك لا طيب الله العيش بعدك يا مهدي، يا بقية الله يا صاحب الزمان، يا حفيد رسول الله، يا بقية الحسن والحسين عليهما السلام، ولو أننا يا سيدنا يا صاحب الزمان في معاركك وفي دفاعك عن المظلومين والمعذبين والمستضعفين لو أننا في كل تلك الحروب التي سنكون فيها معك لو أننا نعلم أننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ثم نحيا ثم نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء يفعل بنا ذلك 1000 مرة بل 100 ألف مرة ما تركناك يا مهدي، غدا أيها الإخوة والاخوات سنخرج في المسيرات العاشورائية، لنلبي نداء الحسين وزينب عليهما السلام، غدا سيكون عنوان مسيراتنا الدفاع عن الثقلين، رسول الله صلى الله عليه وآله وهذه الرواية موجودة ومعروفة عند الشيعة والسنة "إني تارك فيكم الثقلين" كتاب الله وعترة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، غدا سنخرج أولاً لندافع عن كتاب الله مقابل أولائك الذين يصرون على الإساءة لكتاب الله، وعن مقدساتنا الإسلامية، مقابل أولائك الذين يصرون كما فعل بنديفير هذه الأيام في إقتحام المسجد الأقصى والإعتداء على المسجد الأقصى، دفاعاً عن كتب الله ومقدساتنا، والدفاع عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، لإعلان إنتمائنا إلى الثقلين، إلى كتاب الله وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، للدفاع عن كل المظلومين، والمعذبين والمضطهدين في فلسطين، في اليمن، في البحرين وفي كل المنطقة وفي كل العالم، غدا سنخرج ليرانا المهدي حفيد الحسين عليه السلام، بما يواسيه، بما يعزيه، بما يثلج صدره، ويسعد قلبه، وليعلم علم اليقين وهو يعلم علم اليقين ولكن لنبين ولنثبت ونشهد أن هذه الأمة اليوم وأن هذه الأجيال الحسينية الزينبية اليوم هي لن تسمح لا أن يقتل الحسين ثانية ولا أن تسبى زينب ثانية، ولا أن يصاب عترة النبي ولا كتب الله بما أصيب به في السابق، عندما نتكلم عن حرق القرآن، أحد ملوك بني أمية معروف، وضع القرآن وقام بضربه بالنبل وهذه موجودة بكتب التاريخ، وهو يحكم بإسم خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، غدا أيها الإخوة والاخوات، هل سيحول بيننا وبين التعبير عن حضورنا وموقفنا حر شديد، على الإطلاق كلا، كما لم يحل في السابق بيننا وبين التعبير عن موقفنا لا المطر الشديد ولا الثلج ولا البرد القارس، غدا سنخرج إن شاء الله إلى الساحات وسيكون شعارنا المركزي، أتمنى أن يعممها الإخوان على كل المسيرات، غدا سيكون شعارنا المركزي سويا سيكون، ثلاث جمل بدون إنقطاع، لبيك يا قرآن لبيك يا حسين لبيك يا مهدي، في هذه الليلة نجدد لحسيننا، لجده وأبيه وأمه وأخيه وأحفاده الطاهرين وبقية الله في الأراضين بيعتنا وإلتزامنا ووفاءنا وإخلاصنا وعزمنا على المضي في هذه المسيرة، مسيرة الوفاء والجهاد والتضحيات، أيا تكن التضحيات، أيا تكن الصعاب، ونحن لم نرى في هذا الطريق إلا العز والنصر والشرف والكرامة، السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم، السلام على الحسين وعلى علي إبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، عظم الله أجوركم، بيض الله وجوهكم، مشكورين، كل الليالي والأيام على هذا الحضور الكبير، الرجال النساء الأخوة والاخوات، مباركين وموفقين إن شاء الله. وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يحشرنا جميعا مع رسول الله وآل رسول الله ومع الحسين وزينب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.