2020-03-10

الدولة اللبنانية مديونة وليس لديها احتياط مالي وقررنا عدم دفع فوائد الدين حتى لا يجوع شعبنا وهو الاقل مرارة لان الدين لن ينتهي ,وقد حصل تهويل علينا من المصارف وبعض المسؤولين والاعلام والاحزاب ,وبسبب القرار تدنى العجز بالموازنة الى 57% ولا يمكن الاستمرار بالسياسات الاقتصادية السابقة ونطالب بتسريع الخطة الانقاذية, والقطاع العام يتخطى 25% من اليد العاملة وهذا شيء سيء والميزان التجاري مختل بفارق 18مليار دولار سنويا ومن اين سيتم تامينها ,والقرار بعدم الدفع اكد ان المصارف ليست من تحكم البلد بل هناك دولة ,وهناك منظومة كان تريدنا ان ندفع ,سيستمر الضغط الامريكي وحلفاؤه على لبنان بسبب رفضه شروط صندوق النقد الدولي وبسبب مواقفه الداعمة للمقاومة والمقاومة تشكل هاجس للامريكي والاسرائيلي وسيستمر الضغط لتغيير سياساتنا,ولم ينفذ الاسرائيلي تهديداته بسبب وجود المقاومة وجيش متناغم معها وغالبية من اللبنانيين متمسكين بهذا الخيار ,ان محور المقاومة يعتبر سوريا عقدة الوصل داخله وتمت محاسبة سوريا بسبب هذا الموقف والموقع ,وكسرت المقاومة احد مخالب الاسرائيلي وهو التوسع من خلال طرده من لبنان , ينخفض سعر النفط عالميا وممكن ان يصل سعر البرميل الى ما دون 30$ بسبب الصراع السعودي الروسي وفيروس كورونا , واوروبا لا تستطيع مخالفة امريكا بدعم لبنان , ختاما ان رياض سلامة كان مع دفع فوائد ديوننا المستحقة باليوروبوند وكان متحمسا للدفع ومحذرا لعدم الدفع واخذنا القرار بعدم الدفع لمصلحة اللبنانيين.

النائب محمد خواجة – عضو كتلة التنمية والتحرير