2020-04-29

• الموعد الحاسم للذهاب نحو الانفجار أو عدمه لها علاقة بالخطة الاقتصادية ومهلة المئة يوم التي لم تنته اذن ماذا حصل هناك عاملان الاول للناس الصادقين بسبب وصول الدولار الى 4 الاف ليرة، وهؤلاء لا يحق لك تجريمهم اوالإشارة اليهم بالبنان، والعامل الثاني هو تحضير الارضية واقول ان ما يجري هو تحضير الارضية للانفجار كلعبة كرة القدم، هذه الخطة الاصلاحية اذا كانت قد سلمت لصندوق النقد ووصايا مجموعة وحرفية ما جاء به سيدر سيبرد الشارع.
• تتكلم عن الخارج يعني عندك مجموعة تمثل الامم المتحدة وعلى رأسها غوتيريش وهو واضح ومصلحة هذه المجموعة المحافظة على الاستقرار بسبب اكثر من 13 الف من عناصر اليونيفل الذين لن يبقوا في حال الذهاب الى الانفجار، ودور الامم المتحدة ايجابي وقد تتفاجأ ان التواصل بين اليونيفل وحزب الل اعلى من اي تواصل مع حزب اخر، والمسألة الثانية المجموعة الأوروبية وعلى رأسها فرنسا لهم مصلحة ببقاء لبنان، اما المجموعة الاميركية وموفديهم نلاحظ وجود لهجتان الاولى تتحدث عن الفوضى للضغط على حزب الله والثانية ترفض الفوضى لأنها قد تكون فرصة للحزب ليحكم البلد.
• حوالي مليار و مئتي الف دولار يدفعهم مصرف لبنان من ودائع الناس لمستوردي الادوية وجزء من تجار الدواء وليس كلهم يعملون كمرابين وقد تقدمت بإخبار حوله وبعض هؤلاء التجار يقدمون 4 فواتير للبنوك ويقبض نفس الفاتورة 4 مرات ويعمل بالثلاثة كمرابي واحدهم وهو نقابي كبير

سالم زهران – رئيس مركز الإرتكاز الإعلامي